«التعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة.. والاختبارات التجريبية تحسم مصير الامتحان الإلكتروني

الامتحانات ورقية أم إلكترونية؟.. سؤال يشغل بال طلاب الثانوية العامة 2021 وتخوفات عديده تحيط بتفكيرهم في مصير الامتحان وسط النظام الجديد الذي تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تطبيقه.

وتلعب المشكلات التقنية ومايترتب عليها من ارتباك نفسية الطلاب أثناء أداء الاختبارات العامل الرئيسي في تخوف الطلاب من تطبيق الامتحانات الإلكترونية للعام الدراسي الجاري، خاصة مع ما تتمتع به امتحانات الثانوية العامة من أهمية كبرى كونها تحدد مصير ومستقبل الطلاب ولاتقبل حدوث أي سلبيات تؤثر على الهدف الرئيسي من ورائها.

ولكن من جانبها لم تحسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مصير طريقة عقد امتحانات الثانوية العامة 2021 حتى الآن، على الرغم من اعتمادها على الاختبارات التجريبيبة إلكترونيا خلال الشهور القليلة الماضية.

وفي هذا الصدد ووسط مطالبات العديد من أولياء الأمور، اعتماد الامتحانات ورقيا لدرء المشكلات التقنية التي قد تطرأ خلال سير الاختبارات، أكدت مصادر مسئولة بديوان عام الوزارة أنه لم يتم حتى حسم مصير امتحانات الثانوية العامة، مؤكدا أن نجاح تجربة الاختبارات الإلكترونية من عدمه، هو العامل الأساسي في تحديد طريقة آداء الامتحانات، وهي الاختبارات التي تم البدء فيها منذ 18 أبريل الجاري وتعقد أيضا في شهري مايو ويونيو المقبلين.

وأوضحت المصادر، أن الوزارة لن تخاطر بمستقبل الطلاب وحريصة على أداء الطلاب الامتحانات في جو من الهدوء والاستقرار النفسى، مشيرة إلى أن الاختبارات لن تعقد إلكترونيا إلا إذا تحققت الوزارة من النجاح بنسبة 100%، ومن ثم يجب على الطلاب عدم القلق أو التوتر، مشيرة إلى أنه على الطلاب التأكد والاستعداد لشكل الأسئلة الذى سيكون وفق نظام التقييم الجديد فى الثانوى العام أى اختبارات من شأنها قياس الفهم ونواتج التعلم بصرف النظر عن آلية عقد الاختبارات سواء إلكترونية أو ورقية ففى كلتا الحالتين الاختبارات ستكون أسئلتها وفق نظام التقييم الجديد، قائلة: التغيير فى الثانوية العامة ليس فى شكل الامتحان أو طريقة أدائه ولكن فى مضمون التعلم الذى يعتمد فى جزء منه على التقييم والامتحان.

وشددت المصادر على أن الأسئلة ستكون اختيار من متعدد تقيس الفهم من المنهج وليس بالضرورة أن تكون من كتاب المدرسة، متابعة: يجب على الطلاب أن يدركوا هذه الحقيقة ويستعدوا لها بشكل جيد، موضحة أن الطلاب تم تدريبهم خلال عامين على نوعية الأسئلة فى التقييم الجديد بالثانوية العامة وأصبح لطلاب الطلاب قدره على التعامل مع أسئلة «الأوبن بوك».

فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الثانوية العامة ستعقد فى شهر يوليو المقبل، فى لجان مؤمنة يشرف عليها مراقبين وملاحظين، موضحة أن الوزارة فى مرحلة اختيار رؤساء اللجان وسيتم إرسال خطابات الندب للمراقبين والملاحظين بعد عيد الفطر المبارك، كما يتم الاستعداد لإعلان جدول امتحانات الطلاب خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الاختبارات عقدت إلكترونيا أو ورقيا هناك عناصر رئيسية للامتحانات ثابتة لن تتغير تمثلت فى وجود مراقب وملاحظ ورئيس لجنة وأعضاء أمن داخل اللجان الفرعية" إضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى بسبب فيروس كورونا.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحانات ستعقد من خلال فرص امتحانية دور أول وثان وفرصة أخرى على غرار ما حدث العام الماضى بسبب فيروس كورونا، موضحة أنه سيتاح لمن يرغب من الطلاب عدم دخول امتحان الدور الأول التأجيل بضوابط وشروط سيتم الإعلان عنها فى وقتها.