دعاء اليوم الثامن من رمضان.. المستحب والمستجاب وثوابه في الشهر الكريم
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 12:45 م
تصدر دعاء اليوم الثامن من رمضان التريند على جوجل، لزيادة البحث عنه في ثامن أيام الشهر الكريم، ويعتبر أهل العلم والفقهاء أن أفضل ما يبدأ به المسلم صيامه وقيامه هو الدعاء.
وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ..." رواه الترمذي وصححه الألباني، وهو حديث نبوي شريف جاء ترغيبا للصائم أن يغتنم لحظات الصيام والإفطار فيدعو بما يحب من الخير عسى أن يمن الله عليه بالاستجابة.
دعاء اليوم الثامن من رمضان المبارك:
اللهم إنا نسألك في هذا اليوم المبارك أن تتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، اللهم إني أسألك حُسن الصيام وحُسن الختام ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار.
دعاء اليوم الثامن من رمضان
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله : "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَ مُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ".
ثواب دعاء اليوم الثامن من رمضان
" مَنْ دَعَا بِهِ رُفِعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَلْفِ صِدِّيقٍ".
دعاء اليوم الثامن من رمضان المستجاب
اللهم استر عوراتي، وآمِن روعاتي. اللهمَّ احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي.. وأعوذُ بعَظَمَتكَ أن أُغتالَ من تحتي.
دعاء اليوم الثامن من رمضان المستحب
ويعتبر دعاء اليوم الثامن من رمضان المستحب" اللهم إنا نستغفرك لما تبنا منه ثم عدنا إليه، ونستغفرك لما وعدناك من أنفسنا وأخلفناك، ونستغفرك لما أردنا به وجهك فخالطه ما ليس لك، ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك، ونستغفرك لكل ذنب أذنبناه، أو معصية ارتكبناها، ونستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيناه في ضياء النهار وسواد الليل، في ملأ أو خلاء، وسر وعلانية، يا حليم، يا رحمن، يا رحيم".
"اللهم علمنا الأدب مع سيدنا رسول الله ﷺ، ومع آل بيته السادة الكرام ، ومع سلفنا الصالح، ومع عبادك الصالحين، وافتح علينا فتوح العارفين بك، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد نور النور، الذي يفتح به الصدور، وجميع الأمور، من هو زين الكون والحب الرباني المكنون، بعدد كل ما قال له الله كن فيكون، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم النشور، بجاهك يا عزيز يا غفور".