هذه عادات دول الخليج من الإفطار إلى السحور في رمضان

نشأت الأسر العربية على عادات وتقاليد لاستقبال الشهر الكريم، والتى تختلف من دولة لأخرى، ولكنها تتفق على التودد للآخرين وحسن معاملة الجار والتجمع العائلى وتوزيع الطعام على الفقراء وتنفيذ الأوامر الدينية، ونستعرض فى هذا التقرير، أبرز العادات والتقاليد الرمضانية فى دول الخليج.

تحرص الأسر العمانية على شراء زينة رمضان والأطعمة المختلفة، وزيارة الأقارب واصطحاب الأطفال إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، وحضور حلقات الذكر والدروس الدينية، وبليلة النصف من رمضان، يتجول الأطفال في الشوارع في احتفالية تسمى (قرنقشوه) وهي عادة من العادات الموجودة في العديد من الدول الخليجية، حيث يخرج الأطفال مرددين أناشيد قيمة وأدعية.

تحرص الأسر السعودية خلال شهر رمضان، على الصلاة وقراءة القرآن فى المساجد والكعبة المشرفة، كما يحرصون على بدء تناول وجبة الإفطار بتناول التمر والرطب والماء، وتعرف هذه الوجبة  بـ"فك الريق"، ثم يتناولون وجبة الإفطار التي عادة ما تكون عبارة عن شوربة وسمبوسك، وأصناف أخرى، كما جرت العادة فى السعودية على تبخير المنزل بعد الإفطار، وتتنوع وجبات السحور بين الكبسة باللحم أو الدجاج والصيادية والأصناف الأخرى الشعبية.

ياميش رمضان

تحرص الأسر الإماراتية على تبادل صحون الطعام فى شهر رمضان، وتبدأ الأسر بتناول التمر وشرب الماء واللبن، أسوة بالسنة النبوية الشريفة، وتتجمع الأسرة فى أول يوم ببيت العائلة لتناول الإفطار، الذى يكون مكون من الحلويات والمعجنات مثل القرص وهي عبارة عن قطع صغيرة من الخبز تحتوى على التمر والحبهان، وأطباق مثل الهريس والثريد.

يقيم البحرينيون الخيم الرمضانية والتى يتجمع فيها أهل الحى من غنى وفقير لتناول الإفطار، للتأكيد على المساواة وتقوية العلاقة بينهم ويخرج الأطفال فى الشوارع ينشدون الأغانى الرمضانية القديمة.

اعتادت الكويت على استقبال شهر رمضان بالدواوين وهى مجالس للوعظ والنصح، ورواية قصص الأنبياء والصحابة، ويحضرها الرجال من كبار السن والشباب، واعتادت الأسر على بدأ فطورهم بالتمر مع اللبن، أو تمر مطهى بالسمنة، وتعتبر "الغبقة"، من العادات الرمضانية القديمة تبدأ من صلاة العشاء حتى السحور وتقدم النساء خلالها الحلوى مثل اللقيمات والهريس، كما يحرصون على تحضير وجبات إفطار والتى تتكون من مناسف الأرز واللحم وهريس القمح وغيرها من الأطعمة الكويتية.