بالأسماء.. ننفرد بتفاصيل فيلم "من 30 سنة"

أحمد السقا يتواطىء مع شريف منير ويقتلوا تسعة من اقاربهم من أجل المال
منى زكى تخدعهم وتستأثر بها فى النهاية

حينما يجتمع ثلاثة من النجوم فى حجم الحمد السقا، ومنى زكى، وشريف منير، فيجب ان نلتفت للعمل الذى يجمع هؤلاء ويأخذنا الفضول لمعرفة تفاصيل الفيلم، الذى يضمهم مع اخرين، وتنفرد «صوت الأمة» بطرح تفاصيل الفيلم.

بداية تم تغيير إسم الفيلم من "هتقتل تسعة" إلى "من 30 سننة" لكي لا يفطن المشاهد لتفاصيل الفيم من عنوانه، تبدأ أحداث الفيلم بتجمع ورثة بين عائلة عبد التواب الطيب، وهم تسعة اقارب، لتوزيع تركته الكبرى، يجسد السقا، دور عماد، القريب الذى يعانى من شدة الفقر، ومعه اعمامه وعماته وباقي الورثة، كما يتواجد اكثر هؤلاء الورثة ثراءًا وهو عمر – شريف منير –، العائد من الخارج بثروة طائلة كتبها بأسمه رجل أجنبى قبل ان يموت، فعاد لمصر لتوزيع تلك الثروة وهو على قيد الحياة، ويتخذ عمر قرار توزيه ثروته ظنًا منه أن هذا المال فيه لعنة.

وفي خضم أحداث الفيلم يظهر دجال، كلما رأى عماد لا يوجه له إلا جملة واحدة وهي "هتقتل تسعة"، وتسببت تلك المقولة فى اصابة عماد بالتوتر الشديد، خاصة وأن أقاربه بدأوا يموتون واحدًا تلو الآخر، بطرق مختلفة وهنا يحاول المؤلف ايمن بهجت قمر بمراوغة كبيرة، التمويه للربط بين لعنة مال عمر وموت اقاربه.

يتزامن هذا مع مع ظهور حنان والتى تجسد دورها النجمة منى زكى، وهى فتاة فقيرة للغاية وتتزوج من الثرى عمر رغم انها كانت تحب قريبه عماد، وبعد ذلك تكتشف حنان ان عمر هو من قتل جميع أقاربه، وحينما تواجهه بما اكتشفته ينكر تمامًا، ولكن عماد يؤكد لحنان ان عمر هو من قتل اقاربه التسعة، فتعود حنان لتواجه زوجها فينكر مرة أخرى، ويتوجه بعدها للدجال الذى يعرفه ظنًا منه انه من وشى به عند زوجته، ويقوم بقتله ولكن الدجال يقتل عمر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليلقى الإثنان حتفهما.

وهنا تعود حنان لحبها الاول -عماد- وتتزوجه، ولكنها تفاجأ بأنه شريك زوجها القتيل -عمر- فى خطة الاستيلاء على الميراث، وتقوم حنان بإجبار عماد على الاعتراف وتسجله، بعد ان تدس له نوع نادر من السم فى الطعام او الشراب فتكون نهايته، ليموت وتذهب الثروة التى قتل الجميع بعضهم البعض بسببها إلى حنان فى النهاية، يروي أحداث الفيلم في الخلفية عمر والذي يجسده "السقا".