ملامح هيكله ماسبيرو قبل مناقشتها بمجلس النواب

حالة من القلق يعيشها العاملين فى مبنى ماسبيرو بعد عقد جلسات مجلس النواب حيث من المقرر ان تناقش لجنه الاعلام ملف هيكله ماسبيرو التى كان قد قدمها منذ اواخر اكتوبر من العام الماضى عصام الامير لرئيس الوزراء شريف اسماعيل وتعتمد على الاستفادة من القطاعات المختلفه بتحويل قطاع المتخصصه لشركة والاخبار لشركه وشركة لانتاج الدراما تضم صوت القاهرة وقطاع الانتاج والامن سيكون ادارة مركزيه وسيتم تحرير قطاعات مثل شركة راديو النيل سيكون اقتصادى وخدمى وسيكون هناك ادارة بكل قطاع تسمى الادارة الاقتصاديه للتسويق لكل قطاع على حدى حيث سيتم تفكيك القطاع الاقتصادى وتغيير اللاءحة الماليه للعاملين كلا على حسب عمله رغم وعود الامير بعدم المساس بأى من مستحقات العاملين الماليه بالاضافه لالغاء قنوات ودمج قنوات اخرى ،كما سيكون هناك قطاع خدمى وتتمثل فى القناه الاولى والثانية والفضائية بالاضافه للاذاعه ،ومازال تى وقتنا هذا لم يتغير شيءا على الاطلاق حتى ان البعض من العاملين اصبح يسخر من امر الهيكله او التطوير كما يطلق عليه المسؤلين لانه تم الحديث بشأنه مرارا وتكرارا منذ عهد الوزير الاسبق انس الفقى ولم يتحقق من هذا الملف اى شىء على الاطلاق وهو مادفع البعض للسخريه من هذا الملف واعتبروه بمثابه محاوله من جانب الامير كى يرضى عنه رئيس الوزراء والرئاسه خاصة بعد حالة الهدوء بشأن هذا الملف منذ فترة وكأن الامر لم يعد يجد اى اهتمام !