تواجه الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عيد ميلادها الأكثر وحدة هذا الأسبوع ، وهو الأول لها بدون زوجها الأمير فيليب منذ سبعة عقود منذ زواجهما، والتي ستبلغ من العمر 95 عامًا يوم الأربعاء 21 أبريل الجاري، وتحيط بها فقط عدد صغير من الموظفين الذين يشكلون "فقاعة" وندسور الخاصة بها، بسبب الإجراءات المتبعة بالقصر الملكي بعد فيروس كورونا.
وستضطر الملكة إلى تغيير البروتوكول المتبع بكل عيد ميلاد لها بإصدار صورة رسمية جديدة لها يتم نشرها بكل الحسابات الملكية والصحف، فلن يتم إصدار صورة جديدة لها لأنها بفترة حداد رسمي بالوقت الحالي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت ملكة بريطانيا ألغت العام الماضي خطط الاحتفال بعيد ميلادها الرابع والتسعين التي تشهد عادة مراسم خاصة، بعد أن استشعرت أن هذا الأمر سيكون غير لائق في ظل أزمة فيروس كورونا، وفق ما ذكر مصدر من العائلة المالكة ونقلته وسائل إعلام بريطانية السبت.
وبدأت مراسم الجنازة داخل كنيسة سانت جورج بكلمة من قبل عميد وندسور، الذى أشاد بحياة زوج الملكة إليزابيث الطويلة، قائلا: "إنها كانت نعمة كبيرة لكل من عرفه".
وقال، "نحن هنا اليوم فى كنيسة القديس جورج لنسلم روح خادمه الأمير فيليب، دوق إدنبرة، بين يدى الله.بقلوب ممتنة، نتذكر الطرق العديدة التى كانت فيها حياته الطويلة نعمة لنا. لقد ألهمنا ولائه الثابت لملكتنا، وخدمته للأمة والكومنولث، بشجاعته وثباته وإيمانه."