«حقوق الإنسان»: الداخلية مسؤولة عن المُختطفين قسريًا
الإثنين، 18 يناير 2016 08:16 م
قال المستشار ماجد صلاح، رئيس مؤسسة حقوق الإنسان، إن هناك تفتيش دورى علي سجون وزارة الداخلية، لكن يتم اخطار وزارة الداخلية من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان قبل الذهاب للتفتيش، مشيرًا إلى الإشكالية الكبرى وهي أن حال علم الأقسام بقدوم لجان حقوق الإنسان تعجل فى اللحاق بضبط أمورهم، فإذا كان هناك مساجين لم يتم سردهم فى السجلات فيتم تسجيلة.
وأضاف «صلاح» فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الداخلية مسؤولة عن البحث علي المُختطفين قسريًا، وأن تقدم تقرير بتحديد أماكنهم وأسمائهم.
وأردف:«إختفاء أشرف شحاتة منذ يناير 2014 من الوارد أن يكون إختفاءًا بسبب خلل فى عملية إحصائيات الداخلية ولا يشترط أن يكون إختفاءًا قسريًا من الداخلية».
وتابع: «لجنة حقوق الإنسان تكتب تقارير وتقوم بالبحث والتوصيات وتقصي الحقائق، لكنها ليست جهة تنفيذية»، مشيرًا إلى أن الاختفاء القسري ليس من الضرورى أن يكون محجوزًا فى سجون الداخلية، فقد يكون مخطوفًا من جماعة مقابل فدية.
