أما ثاني المكاسب التي حققتها القلعة الحمراء هي فك شفرة محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الزمالك، والذي كان بمثابة العقدة للنادي الأهلي، حيث لم يخسر جنش مطلقا أمام الأهلي خلال 4 مواجهات حقق الفوز في 3 مباريات وتعادل في لقاء وحيد، واستقبلت شباكه هدفا واحدا من ركلة جزاء، لكن في لقاء القمة 121، نجح الأهلي في حل تلك الشفرة بعد هدفي محمد شريف وانتزاع الفوز في وجود جنش بحراسة المرمى.
أما ثالث هذه المكاسب كانت هي تقليل فارق النقاط، حيث باتت تفصل الأهلي عن استعادة صدارة الدوري العام، بعد فترة طويلة من هيمنة الزمالك عليها ثلاث نقاط فقط، بعدما رفع الأحمر رصيده إلى 30 نقطة، فيما توقف رصيد الفريق الأبيض عند النقطة 33، وليس هذا فقط، بل أن الأهلي يتبقى له 3 مباريات مؤجلة بالدوري وفي حالة الفوز بها جميعاً سيتصدر المسابقة بفارق 6 نقاط عن الزمالك، وهو ما يقوي فرص الأحمر في الاحتفاظ بدرع المسابقة المحلية للعام السادس على التوالي.
أما المكسب الرابع من مبارة القم 121 كانت فوز الأهلي بحارس جديد هو علي لطفي الذي ظهر مستوى متميز، جعله أكثر العناصر المؤثرة في نتيجة اللقاء، خاصة بعد تصديه لركلة جزاء من محمود علاء، ونجاحه في الحفاظ على فوز فريقه بعدما أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة الأخيرة، ليثبت علي لطفي بما لا يدع مجالاً للشك أنه حارس كبير وقادر على تحمل مسئولية العرين الأحمر ليكتسب ثقة الجماهير.
أما خامس وأخر المكاسب التي حققتها القلعة الحمراء من لقاء القمة هي تأكيد نظرية " الأهلي بمن حضر"، رغم أن البعض اتخذها محط سخرية ولم يعتبر منها، وهو ما رد عليه لاعبو الأهلي خلال مباراتهم مع الزمالك، فرغم الغيابات المؤثرة التي ضربت الفريق، بإصابة 6 لاعبين أساسيين وغيابهم عن لقاء الزمالك، وهم، محمد الشناوي، علي معلول، ياسر إبراهيم، محمد هاني، حمدي فتحي وجونيور أجاي، أثبت الأهلي أنه بمن حضر ونجح في انتزاع الفوز من غريمه التقليدي.