الأمير فيليب يدفن في سانت جورج.. ورفاته قد تنتظر «إليزابيث» في المقبرة الملكية
الأحد، 18 أبريل 2021 12:00 م
إلى جانب رفات 24 من أفراد العائلة المالكة، وُرى الأمير فيليب، يوم أمس السبت، الثرى في كنيسة سانت جورج، لكن من المرجح أن لا يكون هذا مثواه الدائم.
ومن بين رفات 24 من أفراد العائلة المالكة البريطية، 3 من ملوك إنجلترا، حيث يضم القبو الذي نقل إليه الأمير فيليب، رفات الملك جورج الثالث، الذي استمر حكمه ستة عقود تقريبًا شهد خلال العديد من الأحداث أبرزها سنوات الثورة الأمريكية، كما يدفن هناك أيضًا أبناؤه الملك جورج الرابع والملك ويليام الرابع.
القبو الذي يعد أكبر مواقع الدفن السبعة داخل الكنيسة، كان مكانًا مؤقتًا لدفن نحو 30 فرداً من العائلة المالكة، بينهم والدة فيليب، أندرو أميرة اليونان.
ولكن كما هو الحال لم يكن هذا مثواها الدائم، حيث نقل رفاتها إلى دير على جبل الزيتون في القدس، حيث ترقد الآن بالقرب من خالتها، دوقة روسيا الكبرى سيرج.
في القبو الملكي، دفن أيضاً الملك جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، لمدة سبعة عشر عامًا قبل أن ينقل إلى كنيسة الملك جورج الخامس التذكارية في سانت جورج عام 1969.
وفي القبو، ذاته دُفنت زوجة جورج السادس الملكة إليزابيث، والملكة الأم، وابنته الأميرة مارجريت إلى جانبه بعد وفاتهما عام 2002.
في الوقت ذاته من المتوقع أن تُدفن الملكة إليزابيث الثانية بعد وفاتها في المقبرة الملكية في فروغمور بالقرب من قلعة وندسور، بجانب الأمير فيليب الذي قد ينقل رفاته قريباً إلى هذه المقبرة.