"الداخلية حريصة على سلامة المعتصمين".. الحلقة الخامسة من الاختيار 2 تكشف حقائق فض اعتصام رابعة

تضمنت الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2، بعض الحقائق عن فض اعتصام رابعة، والتي من الممكن أن تتعلق في أذهان المصريين لسنوات طويلة، خصوصاً بعد كشف حقيقة الجماعات الإرهابية المسلحة، والتي كانت تهدف لإسقاط الدولة المصرية، بالإضافة إلى عرض عدد من اسرار فض اعتصام رابعة، من بينها لقطات حقيقية للجماعات المسلحة التي كانت تطلق النيران على رجال الشرطة.

 

وشهدت الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2، الكثير من العبارات التي ستظل خالدة في أذهان المصرين لسنوات طويلة،لعل ابرازها:
 

 

" اقلعوا الميرى والبسوا هدوم تانية دول عايزينا احنا"
 

تلك الكلمات التي قالها الشهيد اللواء محمد جبر، مأمور قسم كرداسة، والذي جسد شخصيته في الحلقة الفنان أشرف عبد الباقي، قبل لحظات من استشهاده على يد العناصر الإرهابية التي قامت بحرق مركز الشرطة وتدميره بالكامل.

 

"كل ما دوائر الدم تكتر كل ما يبقي في تار في كل بيت في مصر"

وهي الجملة التي أطلقها القيادي الأخوانى "محمد كمال"، وسط تنفيذهم لمخطط اسقاط مصر، ومطالبته للعناصر الإرهابية المسلحة باستهداف اكبر عدد من رجال الشرطة والمواطنين الأبرياء من أجل اشعال فتيل الحرب الأهلية، وهو ما فشلت في تنفيذه الجماعة الإرهابية في النهاية.

 

"يا عم دا النبي كان لما بيتحدف بالطوب مكنش بيعمل كدا"

تلك الكلمات التي قالها أحد المصريين المارين على تجمع لعناصر الجماعة الإرهابية وهم يقومون بتعذيب أحد رجال الشرطة المصرية في قسم كرداسة، ويظهر وهو يوجه لهم النصيحة عن طريق الدين الذي يستخدمونه كغطاء لمخططهم الخبيث، وهو ما يرفضون نصيحته في النهاية وشربوه "مياه نار"، ومن ضمن المتورطين في تلك الواقعة "سامية شنن" التي تقضي عقوبة المؤبد حالياً.

 

 

 

"عدى يا ستي عدى متخافيش، محدش هيعملك حاجة"
 

هي كلمات كان يرددها أحدا افراد الشرطة الذين كانوا يقومون بتأمين عناصر الجماعة لخروجهم من الممر الامن، لطمأنه احدى السيدات لخروجها من الاعتصام وعدم المساس بها، وهو ما ظهر في مقاطع الفيديو التي نقلتها وسائل الاعلام للحظة خروج عناصر من الجماعة عن طريق ما يسمي بالممر الأمن.

 

 

وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين

هي الكلمات التي كانت تهزر ارجاء محيط ميدان رابعة، من مكبرات الصوت التي وجهتها وزارة الداخلية لطمأنه المعتصمين بالخروج الامن عن طريق الممر الذى نظمه عدد من رجال الشرطة.