كما شهدت الحلقة اجتماعا بين الضابط رفعت "هشام سليم"، بمبنى المخابرات، وقائده الذى يلعب دوره الفنان كمال أبو رية، ودار حوار بينهما أكد فيه الأخير أن هناك تقارير تؤكد زيادة أعداد المتطرفين فى سيناء ونقلهم هناك.
وأكد أن التقارير رصدت زيادة فى حالة الاحتقان فى الشارع خاصة بين الشباب، تعمل على زيادتها جهات إعلامية ومنظمات مدنية تعمل لصالح جهات أجنبية.
وصلت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل هجمة مرتدة إلى ذروتها، حيث عاد الضابط الذى يلعب دوره نضال الشافعى إلى القاهرة بعد اجتماعه مع سيف العربى "أحمد عز"، وأعرب للضابط "رفعت" هشام سليم عن قلقه من جانب أحمد عز، لشعوره أن ثقته الزائدة في نفسه بدأت تزداد أكثر، إلا أن الضابط رفعت "هشام سليم" أكد له أن عليه أن ينمى تلك الثقة بصورة أكبر لأنها أهم سماته التى تميزه.
أيضاً كشفت الأحداث عن الأشخاص المعاونين لـ أحمد عز أثناء مهمته فى العراق، وهم الممثلون محمد عز وأمير صلاح الدين، حيث استعرض الثنائى أمام عز "سيف العربى" آخر ما يقوم به كل منهما فى المهام الموكلة إليهما.
ثم انتقل المشهد إلى شرق أوروبا، وتحديداً مع جهة معادية لمصر أظهرت رغبتها في تجنيد هند صبرى لصالحها. كما اتضح أن مدير هند صبرى "جبران" يعمل لصالحهم، وطمأنهم عليها بصورة كبيرة، وهو ما جعلهم يضعونها تحت المجهر.
وفور عرض الحلقة الثانية تصدر هاشتاج #هجمه_مرتده موقع التدوينات تويتر عقب عرض ثانى حلقاته، الأربعاء، وشهدت أحداثًا ساخنة أهمها؛ مقابلة أحمد عز لنضال الشافعى على الحدود السورية العراقية.