وأضافت بانوفا: "نريد أن نعترف بالعبء الذى تحملوه فى خط المواجهة خلال الأزمة غير المسبوقة لوباء فيروس كورونا، والتعامل مع أعداد من المرضى، والعمل لساعات طويلة، وتحمل الكثير من المخاطر".
وأوضحت بانوفا اختارت منظمة الصحة العالمية شعار عام 2012 ليكون "بناء عالم أكثر عدلاً وصحة" لافتة إلى أنه "فى مصر، كما هو الحال فى أى مكان آخر، تأثرت جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بما فى ذلك الصحة كل هذه التداعيات دفعت مصر إلى اتخاذ وتنفيذ عدد هائل من الإجراءات لضمان سلامة الجميع، واحتواء تداعيات الوباء بهدف مساعدة المجتمع على التقدم بشكل أفضل.
وأشارت إلى أنه أقرت الأمم المتحدة فى مصر نهجًا استباقيًا للحد من تداعيات تفشى هذا الوباء من خلال العمل عن كثب مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة المختلفين لتطوير وتنفيذ خطط الاستجابة الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعافى من تداعيات الأزمة، كانت هذه الخطط انعكاسا لدور الأمم المتحدة للتخفيف من تأثير جائحة كورونا والاستجابة لها خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا وكذلك لتسريع الانتعاش الشامل والمستدام بعد الأزمة بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. إن معالجة أوجه عدم المساواة واستهداف الفئات الأكثر ضعفاً هو محور تركيزنا بهدف عدم ترك أى شخص خلف الركب فى مثل هذا الوقت الحرج.
وأضافت يُعد يوم الصحة العالمى لهذا العام فرصة لتأكيد هدفنا المشترك وهو ضمان أن يتمكن كل فرد ، فى كل مكان، من إعمال الحق فى التمتع بصحة جيدة.