ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صور من تجهيزات مصليات ذوي الاعاقة وتقديم خدمات العمال للمصلين على الكراسي المتحركة، وبدأت خدمات الإدارة منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين بتخصيص مصلى خاص يقع بالدور الأول في المسجد الحرام (أمام جسر أجياد) وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي.
كما يوزع موظفي الإدارة خرائط مسارات ذوي الإعاقة والإشراف على دخولهم من المزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، وتكثيف الوعي الميداني لذوي الإعاقة السمعية في المسجد الحرام بلغة الإشارة وتوزيع الكتيبات الإرشادية لهم.
وتعمل رئاسة شئون الحرمين على تنفيذ العديد من التوصيات التي تركز في أهدافها على أهمية تكامل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد الحرام وساحاته والمناطق المحيطة به والوصول الشامل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة شعائرهم الدينية بيسر وسهولة، والتركيز على متطلبات كل فئة من فئات الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرفتها وتحديدها بدقة لتمكينهم من أداء الشعائر بيسر وسهولة والتأكد من كون المرافق الخاصة للرئاسة تحقق الوصول الشامل لتمكين جميع فئات المجتمع من الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم.
كما دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العديد من البرامج والخدمات كان آخرها الكرسي المجهز بالعديد من المميزات، حيث جاء بتصميم خفيف الوزن، وحاصل على براءة اختراع الهندسة الذكية، ومساند للقدمين ، ومصنوعة من البلاستك المقوى، وسهل النقل والطي والدفع في المنحدرات والطرق الغير ممهدة مع إمكانية إضافة محرك كهربائي (باور جلايد)، كما يتميز بتصميمه الأحادي وقدرته على التحمل ويحتوي على مقابض تحكم.
وأكد فيصل الجودي، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، أن رئاسة شؤون الحرمين تولي أهمية كبرى للمتطلبات والاحتياجات الخاصة بذوي الإعاقة، منذ وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام وحتى انتهائهم من أداء النسك والعبادات، حيث عملت على تجهيز ٣٢ باباً مهيأة بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، كما يوجد أبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوي الإعاقة وهي: (68، 74، 79، 84، 89، 90، 93، 94).
وتمت تهيئة عدد من الجسور بالخدمات المناسبة وهي (جسر أجياد، جسر الشبيكة، جسر المروة، جسر الأرقم)، ومجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بكافة الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية، ويوجد في الحرم المكي الشريف مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من وإلى المسجد الحرام.