«القلعة بقت جنب البحر».. بحيرة عين الصيرة ومتحف الحضارة وقلعة صلاح الدين في لوحة واحدة

كان لتطوير بحيرة عين الصيرة والتي ظهرت في إحتفالات موكب المومياوات الذهبية، آثر  جمالى رائع ظهر بالمنطقة بعد انتهاء مشروع التطوير بمرحلته الأولى، بمحيط المتحف القومى للحضارة المصرية  الذى استقبل المومياوات الملكية في موكب مهيب لفت أنظار العالم .

 

وغيرت بحيرة عين الصيرة المشهد بالكامل فى منطقة الفسطاط بمصر القديمة، ليرى زوارها "القلعة جنب البحر"، حيث ظهرت قلعة صلاح الدين الأيوبي بجوار مياه البحيرة لتظهر إبداع وجمال  التطوير الذى حدث فى منطقة مصر القديمة.

 

 أعمال تطوير مشروع عين الصيرة الجارى تنفيذه بمحيط المتحف القومى للحضارة، بمصر القديمة ،حول المنطقة لمكان حضاري، بعدما كان مقلب للزبالة فتم رفع المخلفات وتطويره، ومن المقرر افتتاح مشروع تطوير عين الصيرة، خلال أيام قليلة حيث يتم تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة على مساحة‏63 فدانا، ويشمل تنفيذ ممشى سياحي حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و 5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة. بالاضافة إلي 4 مطاعم بمساحة 1,5 فدان، وسورا خارجيا حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.‏

 

 

وتضم مبانى الخدمات الخاصة بالمشروع تنفيذ خزان مياه وإطفاء الحريق، وخزان المياه ‏العكرة لري المزروعات والمناطق المفتوحة، إضافة إلى محطة كهرباء رئيسية لتغذية المشروع بالكهرباء، ومحطات كهرباء فرعية، كما يضم شبكة ري للمناطق الخضراء، وشبكة حريق، وشبكة تغذية بالمياه، وأخرى للصرف الصحي، وشبكة للصرف المغطى للمياه الجوفية، ومحطة معالجة وتنقية لمياه البحيرة.

 

 

ويضم المشروع 3 مداخل كل مدخل أمامه جراج ، منهم مدخل من ناحية طريق صلاح سالم ومدخلين من ناحية شارع الفسطاط بالإضافة إلى مدخل خاص بالمتحف وجراح خاص به .

 

 

وبالقرب من المشروع تم تنفيذ محور الحضارات الذى يربط المنطقة بعدد من الطرق الرئيسية منها كورنيش النيل والطريق الدائرى والاوتوستيراد وطريق صلاح سالم، كما يرتبط المشروعان بمتحف الحضارات المقرر افتتاحه قريبا.

 

 

يذكر أن المنطقة عبارة عن بؤرة لتجميع مخلفات القمامة، بالإضافة الى وجود بعض المباني العشوائية بمحيط بحيرة عين الصيرة، حيث تم نقل السكان لوحدات بديلة، بالإضافة الى نقل عدد من المقابر لمدينة 15 مايو، واعادة تطهير البحيرة وتشكيلها وتدبيشها