مدير الري بالشرقية: تبطين 7 ألاف كيلو متر من الترع بالمحافظة لحل مشاكل المزارعين
الإثنين، 05 أبريل 2021 03:57 م
يجرى على قدم وساق المشروع القومي لتبطين الترع الذي ينفذ في جميع أنحاء الجمهورية للمحافظة علي مياه نهر النيل وتوصيل المياه لنهايات الترع حتي يستطيع جميع المزارعين والفلاحين ري أراضيهم دون عقبات أو إهدار ،حيث جري تبطين معظم ترع محافظة الشرقية وكثير من محافظات الجمهورية
وفي الموضوع يقول المهندس محمد سليمان، مدير إدارة الري بمحافظة الشرقية، إن المحافظة حاليًا تشهد تبطين عدد من الترع ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد المياه، وحل مشاكل ضعف توصيل المياه لنهايات الترع لتحقيق عدالة توزيع المياه الصالحة لرى الأراضى الزراعية، ما تحقق زيادة فى الإنتاج الزراعى للمحاصيل.
وأضاف سليمان، أن الترع التى تم تأهيلها بالفعل ودخلت الخدمة أثبتت نجاحها فى سرعة وصول المياه إلى النهايات دون عوائق فى زمن قياسى ودون إهدار للمياه وأصبح هناك دورا هاما على المنتفعين هو أن يحافظوا على نظافة الترع التى تم تأهيلها بعدم إلقاء القاذورات أو معوقات تعوق مرور المياه.
ومن جانبه قال المهندس وائل المسلمى، مدير عمليات إدارة رى شرق الشرقية، أنه فى ظل ندرة ومحدودية مياه الرى وحسما لمشاكل المنتفعين من عدم وصول المياه لنهائيات الترع إتجهت الدولة إلى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، حيث يتم إختيار الترع لتأهيلها حسب الأولويات والمشاكل التى يعانى منها المزارعين فى عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم بنهائيات تلك الترع، موضحا أن قطاعات الترع الحالية تعانى من مشاكل مثل الإستئجار وبعض الإختناقات التى تعيق وصول مياه الرى إلى نهايات الترع وتتم على عدة مراحل.
وأضاف المسلمى، المرحلة الأولى تتم خلال عامين ماليين يتم فيها تأهيل 7 آلاف كيلو متر تهدف أعمال للتأهيل إلى إعادة الترع إلى القطاع التصميمى الذى تم التصميم عليه بإستيعاب التصرفات المائية اللازمة لرى الأراضى بهذه الترع، مشيرا إلى أن تأهيل الترع يتم بعدة طرق أبرزها عمل طبقة مبانى دبس بسمك 30 سم ويتم وضع عليها بلاطات من الخرسانة العادية بسمك يتراوح من 10 إلى 15 سم.
وعن فوائد التأهيل قال المسلمى، إن أبرزها هو سرعة وصول المياه إلى نهايات الترع وعدالة توزيع المياه بالترع بالإضافة إلى خلق مساحة من الجسور يستفيد منها المنتفعين لسهولة التنقل ونقل محاصيلهم الزراعية وتوفير تكاليف صيانة الترعة من أعمال تجريف ونزع حشائش كانت تستنزف الملايين من الجنيهات سنويا بالإضافة إلى تشغيل العمالة والقضاء على ظاهرة البطالة، حيث أنها من المشاريع كثيفة العمالة كما يتم من خلالها الحفاظ على المياه من التلوث.