إنشاء 5 مجمعات خدمية وتقوية شبكات المياه بـ25 قرية.. «حياة كريمة» تضئ النور في الحسينية بالشرقية
الأحد، 04 أبريل 2021 02:00 م
ساعدت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في إحياء الجسد البالى الذي عانى كثيرا بسبب تردي مستوى الخدمات، للحد الذي بلغ انعدامها في القرى الأكثر احتياجا بمحافظات الجمهورية، ما تسبب فى فرحة كبيرة غمرت أبناء الريف المصري وصعيدها، خاصة القرى التى تم إدارجها ضمن المرحلة الثانية للمبادرة، لتطوير الخدمات بها وتقديمها بمستوى عال يليق بالمواطن، وتأهيل البنية التحتية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن ناحيته، أكد المهندس سامى معجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، أن مبادرة حياة كريمة، نقلة كبيرة فى تاريخ مصر، وبدأت المبادرة تدخل فى عملية التنفيذ على أرض الواقع، حيث بدأت الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الجهات المعنية المشرفة على المبادرة، فى العمل على ملف مياه الشرب، وتم توصيل خطوط وصلات مياه الشرب والمد والتدعيم للعديد من شبكات مياه الشرب لتقويتها، بـ25 قرية بالمركز، أبرزهم قرى بحر البقر وسعود قصاصين الشرق.
موضحا أنه يجرى على قدم وساق إنشاء المجمعات الخدمية، حيث يجرى حاليا القيام بالأعمال الخرسانية فى خمسة مجمعات خدمية بقرى "سماكين الغرب- بحر البقر- القصاصين- قهبونة" وتضم هذه المجمعات مركز تكنولوجيا ومكاتب بريد وشؤون اجتماعية، وأن المرحلة الثالثة سوف يتم العمل فى قطاع الصرف الصحى، موضحا أن من ملامح التطوير التى تتم على أرض مركز ومدينة الحسينية، تتضمن بناء 10 مجمعات خدمية بـ10 قرى من القرى الأم، ورفع كفاءة 10 وحدات الصحية وتطوير وإنشاء 12 مركز شباب، وإنشاء 17 محطة صرف، فضلا عن قطاع مياه الشرب.
ولفت معجل، إلى أن مركز الحسينية من المراكز الكبيرة بالمحافظة يمثل 31% من مساحة المحافظة، بإجمالى مساحة 383 ألف فدان، ويقدر عدد سكان المركز بـ700 ألف نسمة ويضم 41 قرية و740 تابع، ومركز مترامى الأطراف تربطه علاقات حدودية مع محافظتى الإسماعيلية وبورسعيد.
وتابع رئيس مجلس ومدينة الحسينية، أن هذه المشروعات وفرت العديد من فرص العمل حيث تم التعاقد مع عدد من المقاولين من أبناء المركز للقيام بتلك المشروعات فضلا عن توفير فرص عمل كبيرة للكثير من الحرفيين من أبناء قرى ونجوع مركز الحسينية.
كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أعلن اختيار 41 قرية بمركز الحسينية و741 تابعا، وتم تشكيل لجان عمل بالتنسيق مع ممثلين عن الجيش الثانى الميدانى لإجراء المعاينات وإعداد المقايسات اللازمة للبدء فورا فى أعمال التطوير بالقرى من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم
وتشمل خطة التطوير 14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التى وقع الاختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات اجتماعية لاستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الاجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.