ميدان التحرير ونقل المومياوات.. يتصدران التريند لنقل 22 من المومياوات بتقنيات حديثة
السبت، 03 أبريل 2021 12:26 م
تصدر ميدان التحرير ونقل المومياوات التريند على جوجل وذلك بسبب متابعة العالم اليوم السبت، قيام مصر بنقل 22 من مومياوات ملوك وملكات حكموا البلاد قبل آلاف السنين، وذلك من موقعها في قاعات عرض المتحف المصري بميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أحد العواصم التاريخية لمصر، والواقعة في حي مصر القديمة.
ميدان التحرير ونقل المومياوات
ونقل المومياوات سيكون في موكب ضخم ينطلق بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.
وسيتم نقل مومياوات 18 ملكا وأربع ملكات من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعا بحسب الترتيب الزمني لحكمهم، اعتباراً من الساعة السادسة مساء.
موكب ميدان التحرير ونقل المومياوات
و الموكب يسير قرابة 7 كيلومترات من المتحف المصري في ميدان التحرير، حيث مقر المومياوات منذ أكثر من قرن، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، في رحلة تستغرق 40 دقيقة ستقام وسط اجراءات أمنية مشددة، كما أعلنت السلطات رسميا إغلاق محطة المترو في ميدان التحرير، اليوم السبت اعتبارا من الثانية عشرة ظهرا حتى التاسعة مساء.
تعليمات الداخلية عن ميدان التحرير ونقل المومياوات
ووزارة الداخلية نشرت قائمة بطرق وشوارع ستُغلق أيضا للمناسبة في محيط مسار الموكب، سيجرى افتتاحها أمام الزوار، اعتبارا من يوم 18 من شهر أبريل الجاري، الموافق لاحتفالات يوم التراث العالمي.
مديرة متحف ميدان التحرير ونقل المومياوات
ومديرة المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة صباح عبد الرازق قد أعلنت، في بيان سابق، أنه تقرر غلق المتحف أمام الزوار اليوم السبت بالتزامن مع انطلاق موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف إلى المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، على أن يعود متحف التحرير لاستقبال زواره مجددا اعتبارا من صباح غد الأحد.
زاهي حواس ونقل المومياوات
وأكد عالم الآثار زاهي حواس إنه سيتم وضع كل مومياء في كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان حمايتها وسيتم حمل الكبسولات على عربات مصممة لحملها وتوفير ثباتها، مضيفاً أنه تم اختيار متحف الحضارة لأن مصر تريد ولأول مرة عرض المومياوات بطريقة حضارية ومثقفة وليس للترفيه كما كانت في المتحف المصري، ومنذ خمسينات القرن الماضي، كانت الموميات معروضة واحدة بجانب الأخرى في قاعة صغيرة من دون شرح كاف إلى جوار كل منها.
نقل المومياوات وغلاف النيتروجين
و المومياوات سوف تنقل في غلاف يحوي نيتروجين حتى تكون في ظروف مماثلة لتلك التي تُحفظ بها حاليا داخل صناديق العرض في المتحف المصري في ميدان التحرير، وستُزود العربات التي ستنقل المومياوات تجهيزات خاصة لاستيعاب الصدمات.
نقل المومياوات والتقنيات الحديثة
وسيتم العرض في المتحف القومي للحضارة المصرية، لـ المومياوات داخل صناديق حديثة مزودة تقنيات "لضبط درجة الحرارة ومستوى الرطوبة أكثر تقدما من تلك الموجودة في المتحف القديم"، وفقاً ما قالت لوكالة فرانس برس سلمى إكرام أستاذة المصريات في الجامعة الأميركية بالقاهرة المتخصصة في التحنيط.
ولفتت إلى خبيئة الدير البحري التي عثر عليها في المقبرة " رقم TT320"، قرب معبد الملكة حتشبسوت المنحوت في صخور جبل القرنة وسط جبانة طيبة القديمة - في البر الغربي لمدينة الأقصر، الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد التي شيدها قدماء المصريين - وتُعرف تلك الخبيئة باسم " الخبيئة الملكي"، و من بين المومياوات الملكية التي عثر عليها بداخل تلك الخبيئة، مومياوات الملوك سقنن رع تاعا، أحمس الأول، وأمنحتب الأول، وتحتمس الأول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث، وسيتي الأول، ورمسيس الثالث، ورمسيس الثاني، ورمسيس التاسع، ومن الملكات أحمس- نفرتاري.
نقل المومياوات والخبيئة الثانية
وتعرف الخبيئة الثانية، باسم خبيئة مقبرة الملك امنحتب الثاني" KV35"، الواقعة في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك مصر القديمة، في غرب مدينة الأقصر أيضا، والتي عثر عليها عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه، في عام 1898، وقد عُثر بداخل تلك الخبيئة على العديد من المومياوات الملكية بينها مومياوات لامنحتب الثاني، وتحتمس الرابع، وأمنحتب الثالث، مرنبتاح، وسا بتاح، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، وسيتي الثاني، والملكة تي.