مر أكثر من عام منذ ظهور فيروس كورونا الجديد، ولا زال هناك شعور بالقلق والتوتر من الوباء، ولم يتسبب فيروس كوفيد -19 في تعطيل حياة الكثيرين فحسب، بل استمر في التأثير على الصحة العقلية والنفسية ورفاهية الناس سواء كان الخوف من الإصابة بالفيروس أو التعامل مع الأعراض المصاحبة له، فإن القلق والتوتر لا يعرفان حدودًا، كما أثر الوباء على دورات نومنا وترك تأثيرًا كبيرًا في أنشطتنا اليومية، وفي هذا التقرير نتعرف على طرق التعامل مع قلة النوم والمشاكل النفسية التي سببها وباء كورونا، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
أدت أشياء كثيرة إلى الإصابة بالقلق والتوتر، وفي حين أن الكثير من هذه المشكلات له علاقة بالخوف وانعدام الأمن الذي يشعر به الناس عند معالجة عدوى كورونا ، إلا أن هناك الكثير من الضغط الذي يأتي مع الحاجة إلى حماية أحبائنا وعائلتنا وكذلك فإن قلة التفاعلات الاجتماعية والعزلة والخوف كلها قد تتسبب في إجهاد العقل وتؤدي إلى أزمات مختلفة متعلقة بالنوم أيضاً.
أحدثت جائحة كورونا تغييرات هائلة في أسلوب حياتنا، وأعاقت جدولنا اليومي وعاداتنا الغذائية وبيئة العمل وأضرت باستقرارنا النفسي وساهمت في الحرمان من النوم والأرق لدى الكثير من الناس.
التوتر والقلق
سواء كان الأمر يتعلق بمعالجة أزمة كورونا على خط المواجهة أو مجرد النجاة من هذا الوباء كفرد، فإن الكثير من التفكير والتخطيط قد يؤدي إلى سلسلة من الاجهاد والتوتر المستمر.
تشير التقارير العلمية إلى أن الإجهاد يمكن أن يتسبب في إنتاج هرمونات معينة - الأدرينالين والكورتيزول - والتي يمكن أن تجعل النوم والاسترخاء أكثر صعوبة.
يقترح الخبراء التعامل مع القلق والتوتر بممارسة تمارين اليوجا أو التأمل، وخلال مثل هذا الوقت الحرج، من المهم أن نركز على صحتنا العقلية ونحاول تخفيف الضغوط العقلية التي يمكن أن تسبب مشكلة أكثر خطورة في المستقبل.
يمكن أن يساعد الحفاظ على روتين منتظم والتحول إلى نمط حياة صحي في تقليل مستويات التوتر.