ولم يغفل مصنع كنوز عن دوره في مجال الحفاظ على البيئة واستغلال جميع الموارد، حيث بدأ في خط إنتاج لإعادة التدوير من حيث استخدام المخلفات في صناعة أعمال فنية ولوحات مثل قشر البيض وأوراق الأشجار وغيرها. وفي بيان صادر عن الوزارة قالت إنه سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حالياً وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.
ويحتوي مصنع كنوز للنماذج الأثرية على العديد من الأقسام والورش والتي تشمل قسم الصب والاستنساخ، قسم الرسم والتلوين، قسم سبك المعادن، قسم المشغولات الخشبية، قسم التطعيم، قسم المشغولات المعدنية، قسم النحت، قسم الخزف، قسم التعبئة والتغليف، جميع الأقسام السابق ذكرها مزودة بأحدث الأجهزة وماكينات التشغيل والتصنيع الممكن منها خط سبك المعادن وماكينة DMG لتصنيع الفورم والأسطمبات المعدنية وماكينة ليزر لحفر وتشغيل المعادن، وأجهزة وماكينات تصميم وطباعة وربوت لنحت وتشكيل الكتل الصخرية الصلبة مثل الجرانيت والبازلت والديوريت وروتر 2D وروتر 3D للمشغولات الخشبية وروتر للرخام.
وأولى المجلس الأعلى للآثار الاهتمام بإنتاج النماذج الأثرية منذ عام 1982م حيث تم إنشاء مركز إحياء الفن ليكون بداية فكرة لإنتاج نماذج أثرية، واستمر المركز في الإنتاج، ومن ثم قام المجلس الأعلى للآثار بافتتاح الوحدة الأثرية للنماذج الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة في 2010م حيث عملت وحدة النماذج على فتح مجالات جديدة لإنتاج النماذج الأثرية المطابقة للأثر الأصلي في جميع العصور، ثم تم بعد ذلك الدمج بين مركز إحياء الفن والوحدة الأثرية للنماذج الأثرية بالقلعة ومن ثم تم إنشاء شركة كنوز.