«مسجل خطر» خطوط ملاحية.. «إيفرجين» العالقة بقناة السويس اصطدمت بعبارة ركاب في 2019

في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، وقع حادث أدى لإغلاق الممر الملاحي لقناة السويس، بسبب جنوح السفينة البنمية «إيفر جين» التي تعتبر أحد أضخم سفن النقل بالعالم. كانت سفينة البنمية «إيفر جين»، قادمة من الصين، وفي طريقها متجهة إلى أمستردام بهولندا، وقد سبق وتم رصد عدة التفافات وارتباك في حركتها قبل دخولها إلى قناة السويس، من خلال صور الاقمار الصناعية.

واستقرت السفينة «إيفر جرين» بعرض قناة السويس، لتتسبب فى تعطيل الملاحة الدولية فى ذلك الممر البحرى الهام، وبدا الأمر مؤثرا على المستوى الدولى، فارتفعت أسعار النفط، وإضطربت التجارة الدولية، كما بدأ الحديث عن ممرات دولية بديلة لقناة السويس.

وفى مؤتمر صحفى عقدته هيئة قناة السويس أمس السبت، تضمن بدء عمليات تحرير السفينه العالقة التي أدت لتعطيل حوالى 321 سفينة شحن عملاقة عند منافذ القناة بسبب الحادث. ومن المفارقات الغريبة، أن حادث جنوح السفينة «ايفر جين» لم يكن الأول لها، حيث أظهر فيديو مصور التقط لها، تسببها في حادث وقع بشمال ألمانيا عام2019، عندما اصطدمت بعبّارة نقل ركاب ميناء هامبورج، وألحقت بالعبارة أضرار جسيمة واوقفت الممر الملاحي الألماني أيضا.

وقالت المتحدثة باسم هامبورج، ليدي أوشتيرينج، لوكالة أسوشيتد برس، إن المدعين العامين في هامبورج فتحوا تحقيقًا مع قبطان وطيار إيفر جين، للاشتباه في تعريض حركة الملاحة البحرية للخطر، لكن التحقيق تم حفظه في عام 2020 لأسباب غير واضحة؟ كما تدوال نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي صور لشاحنات نقل بضائع تابعة لشركة ايفرجرين، تغلق الطريق بشكل عرضي في بعض البلدان في العالم. والسفينة« ايفرجرين» من آخر أجيال سفن نقل الحاويات العملاقة، حمولتها 20 ألف حاوية، وحمولة السفينة الحجمية 220000 GT، والحمولة الوزنية تتجاوز 200000 ألف طن، وطول السفينة 400 متر وعرضها 59 مترا، وغاطس السفينة 15.5 متر.