بالمجان.. حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الثانية مستمرة حتى 31 مارس

يشهد المركز الطبي لمنطقة الأسمرات، انطلاق فعاليات الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال «الجرعة الثانية»، بحضور وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، وتستهدف الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات بالمجان.

وتستهدف الحملة تطعيم 16.7 مليون طفل، وتستمر لمدة 4 أيام بدءا من اليوم الأحد 28 وحتى 31 مارس الجاري، بالمجان للأطفال المصريين والأجانب .

وتعد هذا الحملة في اطار حملات التطعيم ضد شلل الأطفال التى تنفذها وزارة الصحة والسكان سنويًا، للحفاظ على مصر خالية من المرض، وتطبيقا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بالصحة العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة، أن تطعيم الأطفال من عمر يوم حتى 5 سنوات بجرعتين متتاليتين، بهدف رفع المناعة المجتمعية ضد مرض شلل الأطفال، بالتزامن مع ظهور المرض بعدد من دول الجوار وإقليم شرق المتوسط، لافتًا إلى أن الحملة الأولى التى انطلقت يوم 28 فبراير الماضى، نجحت فى تطعيم 16 مليون و533 ألفًا و838 طفلاً من ضمنهم 17 ألفًا و100 طفل من غير المصريين، وذلك بنسبة تغطية بلغت 98.9٪ من الأطفال المستهدفين.

وأوضح أنه يتم تنفيذ الحملة القومية الثانية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال فى جميع محافظات الجمهورية، حيث يتم التطعيم من خلال فرق ثابتة فى مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية والميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الانفاق، وبجوار المساجد والكنائس والنوادى وفى الأسواق ومواقف الأوتوبيسات والسيارات.

وأشار مجاهد إلى أن التطعيم فى القرى يتم من خلال المرور على المنازل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بجميع محافظات الجمهورية، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً، لافتًا إلى مشاركة 90 ألف شخص من الفرق الطبية للقيام بأعمال الحملة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال فى مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.

وأضاف أن برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة فى إطار أهداف التنمية المستدامة فى مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.