وقالت أخصائية التغذية بمستشفى كليفيلاند كلينيك الأمريكية، إنه من المهم تناول كمية متوازنة طوال اليوم من
إذا قضيت وقتًا طويلاً دون تناول الطعام، فسوف يتوق جسمك إلى أسرع وقود يمكن أن يخطر بباله - الحبوب المكررة والسكريات البسيطة تُعرف هذه أيضًا باسم الكربوهيدرات الفارغة مثل الرقائق، وكذلك الحلوى والبسكويت.
ولا شك تناولها في وقت متأخر من اليوم يعني أنه سيتم تخزين السعرات الحرارية على شكل دهون.
هناك فخ شائع آخر وهو تخطي وجبة أو الانتظار لفترة طويلة بين الوجبات لتناولها ويؤدي هذا إلى الجوع، مما يجعلك تتوق إلى أي شيء حلو أو مالح يمكنك الحصول عليه.
وكذلك من الخطأ منع جميع الأطعمة المحتوية على السكر أو الملح - الذى يمكن أن يأتي بنتائج عكسية ويؤدي إلى العودة إلى هذه الأطعمة مرة أخرى بكميات كبيرة بعد فترة من الوقت.
تجري العديد من شركات الأغذية أبحاثًا لتحديد مكونات الطعام التي ستغري براعم التذوق لدى المستهلكين أكثر من غيرها.
إن أدمغتنا مصممة للاستمتاع بالأشياء التي تجعلنا سعداء ومنها السكر، الذى هو على وجه الخصوص، يطلق مواد كيميائية في الدماغ ، مثل السيروتونين الذى يجعلنا نشعر بالراحة وهذا يجعلنا نرغب في تجربة هذا الشعور الجيد مرارًا وتكرارًا ، يومًا بعد يوم.
وتحفز الأطعمة المالحة والسكرية إطلاق الدوبامين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تحفزنا على الانخراط في سلوكيات مجزية.
وبمرور الوقت، يتزايد تحملنا للأطعمة الحلوة والمالحة ونحتاج إلى المزيد لمكافأة أنفسنا.
تُظهر الأبحاث أنه عندما تكون متعبًا، فمن المرجح أن تتجه إلى كل ما تتوق إليه للحصول على مزيد من الطاقة أو النشاط.
ربما تجد نفسك تفرط في تناول الوجبات الخفيفة المالحة في المرة القادمة التي يحدث فيها ذلك، انتبه لمستوى التوتر لديك.
4- العطشبعض الأبحاث تشير إلى أن الخلط بين الجفاف والجوع قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة أيضًا في تناول الأملاح والسكريات.
5- مرض السكرإذا كنت مصابًا بداء السكري ، فمن المحتمل أنك تعلم أنك تشعر بالجوع أكثر من الأشخاص الآخرين لكن الجوع المفرط يمكن أن يعني أن نسبة السكر في الدم مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.
إذا وجدت نفسك تشتهي الحلويات، فتحقق من نسبة السكر في الدم أولاً إذا كان الرقم يزيد عن 200 ، فحاول المشي أو ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية الخفيفة والمتوسطة الأخرى ، وشرب كوب كبير من الماء ، أو تناول الأنسولين ، إذا وصفه طبيبك.
