«هل هلاله شهر مبارك».. كيفية ثبوت رؤية هلال رمضان طبقا للجان الشرعية

ينظم اليوم الأربعاء معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفكلية والجيو فيزيقية، ندوة عبر برنامج ZOOM بعنوان "رصد هلال شهر رمضان المعظم بين الرؤية العلمية والرؤية المصريه" من خلال الصحفة الرسمية على فيس بوك.

 

وأوضح رئيس المعهد الفلكي الدكتور جاد القاضي، أن الندوة ستناقش عددا من المحاور منها العوامل الفلكية التى تحكم رؤية الهلال بين العلماء والشريعة ، ورصد الأهلة عن طريق الأقمار الصناعية ، وامكانية توحيد بدايات الشهور الهجرية فى العالم العربي.

 

وأوضحت دار الإفتاء أن مصر وعلى مر العقود ومنذ زمن بعيد لم تختلف الحسابات الفلكية فى القول بإستحالة الرؤية أو مكانها مع نتالئج الرؤية الفعلية التى تقوم بها اللجانت الشرعية ودار الافتاء ملتزمة فى ذلك بقرارات مؤتمر جدة التى لاتخرج عن منهج دار الافتاء المصرية من إعتماد على الرؤية المصرية من ناحية والاستئناس بالاحسابات الفلكية الدقيقة من ناحية أخرى .  وهناك أؤراء لم تتأخذ بها دار الافتاء المصرية ، ومنها القول باشتؤاط بقاء الهلال بعد غروب الشمس أكثر من 16 أو 20 دقيقة أونحو ذلك ، والاخذ بالحساب الفلكى م\لقا فى ‘تبهارخها بداية الشهر من حين اقتران القمر عن الشمس بعد إجتماعهمها وكذلك الاكتفاء بالحسابات الفلكية تماما على نمط معين ، والاعتماد المطلق على الرؤية البصرية مهما خالفت أو افقت الحساب الفلكى تتلخص

 

وحددت دار الإفتاء قواعد في هذه المسألة فيما يأتي: أن الحساب الفلكي القطعي لا يعارض الرؤية الصحيحة، فهو للاستئناس به مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعني أنه ينفي ولا يثبت، فإذا نفى طلوع الهلال فلا عبرة بقول من يَدَّعِيه، وإذا لم ينفِ ذلك فالاعتماد حينئذٍ على الرؤية البصرية.

وأنَّ شهر رمضان إما ثلاثون يومًا لا يزيد عليها وإما تسعة وعشرون يومًا لا ينقص عنها، و يجب على كُلِّ أهل بلدٍ متابعةُ إمامهم في رؤية الهلال من عدمها؛ بشرط إمكان الرؤية بالحساب الفلكي.

 

أمَّا منهج دار الإفتاء المصرية فيتمثَّل في الخطوات التالية: أنَّ الرؤية تكون لجميع الشهور؛ وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين، وأن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيِّين وتضم مختصين بالفلك، وأن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق.