609 مليار جنيه استثمارات مصر حتى 2025.. نصف العالم يفتقر للصرف الصحي الآمن و25% يفتقرون لمياه شرب صالحة

يحتفل العالم في 22 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمياه، والتي يتم الاحتفال به في هذا العام، تحت شعار «تثمين المياه»؛ وفي بيان «إنفوجراف» نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، بهذه المناسبة.

 

وحول أبرز إنجازات وزارة الموارد المائية والري، لتفادي أزمات المياه محلياً، بالتوازي مع أهداف التنمية المستدامة 2030، بمناسبة اليوم العالمي للمياه؛ ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن ما تم تنفيذ 530 منشأة بالمحافظات الحدودية والبحر الأحمر، ومحافظات الوجهين القبلي والبحري، للحماية من أخطار السيول؛ كما تم تنفيذ 440 خزانا أرضيا، بمحافظات شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح؛ إلى جانب إنشاء وإحلال وتجديد 494 محطة رفع، بجميع محافظات الجمهورية.

 

وجاء في بيان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن 1180 كم أطوال ترع تم تأهيلها، بتكلفة 4 مليار جنيه، حتى 8 مارس 2021؛ كما أن 516 ألف فدان من الأراضي الزراعية، مستهدف تطبيق نظم الري الحديث بها، خلال العام المالي 2020-2021.

 

الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية، بمحافظة الإسكندرية، في 29 أغسطس 2020، كشف عن أن 609 مليار جنيه، هي قيمة استثمارات مشروعات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي حتى عام 2025؛ لافتاً إلى أن 59 مليار جنيه، قيمة الإنفاق الكلي على مشروعات مياه الشرب، خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2020؛ و64 مليار جنيه، هي قيمة الإنفاق الكلي على مشروعات الصرف الصحي، خلال الفترة ذاتها؛ فضلاً عن 10 مليار جنيه، تكلفة مشروعات المد والتدعيم لشبكات مياه الشرب والصرف الصحى؛ و40 مليار جنيه تكلفة مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

 

أضاف وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن 135 مليار جنيه، إجمالي الإنفاق المطلوب لمشروعات تحلية مياه البحر؛ إلى جانب 300 مليار جنيه لمشروعات الصرف الصحي للقرى.

 

 

وفي كلمته، المشار إليها، ذكر الدكتور عاصم الجزار، أن الطاقة الإنتاجية لمشروعات مياه الشرب، وصلت إلى 33.6 مليون م³/يوم، تصل إلى 12.2 مليار م³/سنة؛ وذلك، بأطوال شبكات بلغت 180 ألف كم طولي.

 

«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أشار إلى أن 4.2 مليار نسمة، ما يعادل نصف سكان العالم، يفتقرون إلى الصرف الصحي الآمن؛ واستناداً إلى إحصاءات 2017، فإن 2.2 مليار نسمة، يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة؛ كما أن 50% زيادة متوقعة في الطلب على المياه، بحلول عام 2040.