تطور جديد في القضية .. اليابان توجه اتهاما لأمريكيين بتهريب كارلوس غصن إلي لبنان
الإثنين، 22 مارس 2021 03:00 م
لاتزال قضية تهريب رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن عام 2019 من اليابان إلي لبنان متداولة، بعد أن قامت النيابة في طوكيو باتهام أمريكيين بمساعدته علي الهروب، في ظل الملاحقة القانونية له في قضايا مالية.
وقالت النيابة في بيان إنه تم توجيه تهمة مساعدة غصن على الهرب لمايكل تايلور ونجله بيتر، اللذين سلمتهما الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.
وجري تهريب غصن على متن طائرة خاصة عبر وضعه داخل صندوق معدات عندما كان خارج السجن بكفالة بانتظار محاكمته بتهم تتعلّق بسوء السلوك المالي في اليابان، حيث يشتبه بأن تايلور الأب والابن، إلى جانب شخص لا يزال هاربا، هم من رتبوا عملية الفرار، التي أثارت صدمة وحفيظة السلطات اليابانية.
وبينما يعيش غصن حاليا في لبنان، التي لا تربطها اتفاقية لتسليم المطلوبين مع اليابان، سلمت الولايات المتحدة تايلور الأب والابن إلى السلطات اليابانية مطلع مارسبعد أن تم توقيفهما في الولايات المتحدة العام الماضي، عقب اصدار طوكيو لمذكرة مذكرة توقيف بحقهما.
وقد حاولا المتهمين إقناع القضاء الأمريكي برفض طلب تسليمهما، مشيرين إلى أنهما سيواجهان ظروفا أشبه بالتعذيب في اليابان، إلا أن المحكمة الأمريكية العليا رفضت التماسهما في فبراير.
الجدير بالذكرأن التهمة التي يواجهانها تعرضهما لعقوبة قصوى تتمثل بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
كانت وسائل إعلام يابانية قد كشفت تفاصيل حول هروب كارلوس غصن الذي كان يخضع للإقامة الجبرية في اليابان قيد التحقيق في اتهامات بالفساد المالي.
وبحسب تقارير، فإن غصن غادر محل إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو في 29 ديسمبر الماضي، ثم ذهب برفقة شخصين آخرين إلى مدينة أوساكا في قطار فائق السرعة.
وشوهد الثلاثة وهم يدخلون فندقا بالقرب من مطار كانساي، وبعد ذلك غادر الشخصان اللذان كانا برفقته ومعهما صندوقان لم يخضعا للتفتيش وضعا داخل طائرة خاصة كانت تستعد للإقلاع إلى تركيا.
ويوجد غصن حاليا في لبنان، ومنها قال إنه هرب لأنه كان يخضع لمحاكمة غير عادلة. وتريد اليابان من السلطات اللبنانية ترحيله إليها.