عاشت الأم المصرية خط الدفاع الأول عن الأسرة

305 أم يخوضون مسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية.. قنا على رأس المحافظات المشاركة.. واستحداث فئة الأم المالكة لأحد المشروعات الصغيرة 
 

دائما ما يظهر معدن المرأة المصرية في وقت الشدة والصعاب، فخلال العام الماضي والذي كان بمثابة اختبار عصيب لجميع أطياف الشعب المصري كانت الأم المصرية سد عالي وصمام أمان للأسرة المصرية، وجاهدت للحفاظ على أبنائها وحمايتهم قدر الإمكان من خطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

ومن المقرر أن تعلن وزارة التضامن الإجتماعى، اليوم السبت، في مؤتمر صحفى، أسماء الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2021 على مستوى الجمهورية، وفى كل محافظة، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأم واليوم العالمى للمرأة.

 

ووفقاً لما حصلت عليه "صوت الأمة" من معلومات، فقد تقدم لمسابقة الأم المثالية لعام ٢٠٢١ على مستوى الجمهورية 496 سيدة، لكل واحدة منهن قصة كفاح تستحق التكريم، ومن بينهن 305 متقدمات انطبقت عليهن الشروط.

 

وجاءت محافظة قنا في مقدمة المحافظات التي شاركت في مسابقة هذا العام، حيث تقدمت 56 سيدة انطبقت شروط المسابقة على 14 منهن، في حين جاءت محافظة الشرقية فى المرتبة الثانية، حيث تقدمت للمسابقة 40 سيدة وانطبقت الشروط على 26 منهن، بالإضافة إلى 15 سيدة تقدمت للمسابقة من محافظة القاهرة انطبقت الشروط علي 14 منهن، أما في محافظة الجيزة فقد تقدمت 7 سيدات انطبقت الشروط على 4 منهن.

 

وانتهت اللجنة العليا بوزارة التضامن الاجتماعىُ من بيانات الأمهات المرشحات من  المحافظات لاختيار الأم المثالية لعام 2021 بكل محافظة، كما سيتم اختيار الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية وأيضا اختيار الأم البديلة وأم من ذوى الاحتياجات الخاصة "سمعية وبصرية وحركية" وأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز فى إحدى المجالات الرياضية أو الفنية أو العلمية وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.

 

وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى أن احتفالية عيد الأم تعد تقليدا مهما تحرص الوزارة على إقامته سنويا والاستعداد له مبكرا نظرا لما يمثله من معانى التقدير والاحترام للمرأة والأم المصرية التى تعكس رموز التضحية والعطاء والنجا، وأن من ضمن من الشروط الأساسية للاختيار هذا العام هى ألا يقل سن الأم عن 50 عاما مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الاقل والا يزيد عدد الأبناء على 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود "شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادى الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر – أسوان "بحد أقصى 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلون على مؤهل عالى أو فى الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فنى متوسط ومتميز فى احدى المهن ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعلم.

 

ومن أهم شروط اختيار الأم المثالية، عطاء الأم، وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة جيدًا بالنسبة إلى الأسرة، بالإضافة إلى إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها، باعتبار أنها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى لافتا إلى أنه لأول مره سيتم اختيار أم بديلة عاملة بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية وعمرها لا يقل عن 45 عاما، وأن لا تقل فتره عملها بالمؤسسة عن 15 عاما وحاصلة على مؤهل علمى مناسب. 

 

ومن ضمن الشروط إقرار قانونى من المرشحين بعدم صلة آى من العاملين بوزارة التضامن حاليًا أو سابقًا حتى الدرجة الرابعة، وذلك حرصا على الشفافية خلال اختيار الأمهات المثاليات.

 

وشهد هذا العام استحداث فئة الأم التى لديها أحد المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية التمكين الاقتصادى ويقصد بها الأم التى قامت بتربية أبنائها الى جانب حصولها على احد المشروعات الإنتاجية والتى ساهمت فى رفع المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة.

 

كما تتضمنت الشروط أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التى لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الاسرى الجيد وحمايتهم من المشكلات التى قد يتعرضون لها فى مؤسسات الرعاية

 

ومن المقرر أن تتضمن الفئات المكرمة لهذا العام تكريم الام المثالية على مستوى المحافظات والام البديلة وأم من ذوى الاحتياجات الخاصة "سمعية وبصرية وحركية "وأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز فى أحد المجالات الرياضية او الفنية او العلمية وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ومن المعايير المرجحة للاختيار تقدير أهمية التعليم للأبناء والام التى استطاعت ان تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل والام التى شجعت أبناءها على العمل الخاص وإدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية ومدى مشاركة الأم فى الأنشطة الاجتماعية التطوعية وقدرتها على دمج أحد الأبناء فى المجتمع إذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة . 

 

وبالنسبة للأم البديلة وهى الأم للأسرة الكافلة للأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية فى منزلها مع اطفالها الطبيعيين أو زوجة الاب التى قامت برعاية أبناء الزوج او الخالة او العمة او الجدة مع ضرورة ان يكون الابن البديل او ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعى مع ضرورة المساواة بين جميع الأبناء داخل الاسرة فى التعليم والصحة والمعاملة.

 

وكان من ضمن المعايير المرجحة للاختيار تقدير أهمية التعليم للأبناء والأم التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل والأم التى شجعت أبناءها على العمل الخاص وإدارة، وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية ومدى مشاركة الأم فى الأنشطة الاجتماعية التطوعية وقدرتها على دمج أحد الأبناء فى المجتمع إذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما يشهد هذا العام للمرة الأولى استحداث فئة الأم التى لديها أحد المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية مبدأ التمكين الاقتصادى ويعنى الأم التى قامت بتربية أبنائها الى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية، والتى ساهمت فى رفع المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة.