الكاتب الكبير كرم جبر رئيس "الأعلى للإعلام" يواصل جولاته بالمؤسسات الإعلامية ,يزور قناة إكسترا نيوز.. الإعلامى ألبرت شفيق يتقدم مستقبلى رئيس المجلس (صور)
الثلاثاء، 16 مارس 2021 05:12 م
تفقد الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم قناة إكسترا نيوز ..وكان فى استقباله كل من ألبرت شفيق، المشرف العام على القناة، ومحمد حلمي، رئيس القناة، وعدد من المسؤولين بها.. وتفقد رئيس المجلس الأعلى للإعلام إكسترا نيوز، مطلعا على تفاصيل العمل بها..
وعقد رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام لقاء موسعا مع المذيعين والمحررين والعاملين بالقناة تضمن الحديث حول الدور الوطني والاجتماعي للمؤسسات الإعلامية ودورها في صناعة الوعي، كما تطرق الحوار إلى الضوابط والمعايير التي وضعها المجلس لضبط المشهد الإعلامي .
وأوضح جبر أن تنظيم الإعلام استضاف معظم الوزراء في جلسات مغلقة أو مفتوحة لمعرفة تطورات الأوضاع، كما نظم حلقات نقاشية حول كل القضايا المهمة مثل الأمن القومي والتعامل مع المحتوى غير الأخلاقي...
وتطرق جبر إلى قضية الأمن القومي، مشددا على أهمية رسالة الإعلام في الفترة المقبلة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات صعبة وسط قوى تتربص بها، وهو ما ظهر في التقرير الأخير لحقوق الإنسان الذي لم يقدم جديدا واعتمد كالعادة على مصادر إخوانية ..
وأوضح جبر أن من أهم ضوابط الأمن القومي المصري الحفاظ على العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط، باعتبار أن الجميع مصريون، مضيفا أن هناك خطا أحمر يتمثل في الحفاظ على العلاقة بين المسلمين والأقباط، وكذلك الحفاظ على العلاقة بين المسلمين أنفسهم دون الوقوع في المذهبية.
كما أكد أن الجيش المصري خط أحمر لأن بقاء الدول مرهون بالحفاظ على جيوشها..
وشدد على أن الوعي بضوابط الأمن القومي لا يعني تكميم الأفواه وإنما القصد منه تناول القضايا المتعلقة به بمزيد من الفهم ..
ونبه جبر إلى أهمية أن يسلط الإعلام الضوء على أهمية الأرض كأحد ضوابط الأمن القومي، لأن المصريين معروفون بحبهم للأرض ويتم التعبير عن ذلك بالنشيد والعلم في المدارس لغرس قيم الانتماء في الأطفال ..
وأضاف أن كل الدعاية ضد مصر لا تعتمد على المعلومات، إنما تقوم أساسا على تغييب العقل، مطالبا بأهمية وعي الإعلاميين بأهمية مشروع تطوير القرى المصرية ومن ثم يتم نقل أهمية المشروع للجمهور..
مطالبا بضرورة أن يكون التعامل مع مفهوم حقوق الإنسان بشكل مختلف لا يكون عن طريق رد الفعل، بل بالتعامل مع هذا الملف كثقافة مستمرة دائمة وليس فقط وقت صدور تقارير عن حقوق الإنسان.