إجراءات كورونا لحماية حجاج بيت الله الحرام.. تعقيم ثوب الكعبة وتلميع حجر إسماعيل ومقام إبراهيم

استعدادا لاستقبال معتمري بيت الله الحرام في شهري شعبان ورمضان المعظم، نفذت وكالة الشؤون الفنية والخدمية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، أعمال تعقيم للمسجد الحرام وما يحتويه من مقدسات للحفاظ على قاصدى الحرم لأداء عمرة شهر شعبان ورمضان، حيث نشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صور لأعمال تعقيم المسجد الحرام ومقدساته.

وظهر في الصور جانب من عملية تنظيف سطح الكعبة، وتطهير وتعقيم ثوب الكعبة المشرفة، وتطهير وتلميع حِجرِ إسماعيل عليهِ السلام، وفوانيس الحجر، والشاذروان، والملتزم، وتطييب الحجر الأسود، والركن اليماني، ومقام سيدنا إبراهيم عليهِ السلام.

وأكد محمد بن مصلح الجابري، وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية، أن الوكالة تستخدم أجهزة وتقنيات حديثة من أجل المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، والحفاظ على نظافة ورونق الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام، عبر فريق وطني فني مختص، وهي أعمال دورية تقوم بها الرئاسة وفق جدول زمني وتستخدم فيها أحدث التقنيات للتنظيف.

وأصاف الجابري أن وكالة الشئون الفنية والخدمية جلبت مواد خصيصاً للمسجد الحرام، ويتم تجهيز العمالة والمواد والأدوات اللازمة لأعمال التطهير، والتأكد من تواجد المشرفين والمراقبين، والمعدات التي ستستخدم داخل المنطقة المحيطة بالكعبة المشرفة قبل التطهير، ثم يستخدم ماء الورد لتعطير الملتزم والحجر الأسود والركن اليماني ومقام سيدنا إبراهيم، وفق الموقع الرسمي لرئاسة الحرمين.

ونشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، مجموعة صور بعنوان "معاً محترزون"لتنظيم أداء الصلوات والشعائر داخل المسجد الحرام فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد منذ بدايتها وحتى الآن، وذلك حينما فرغ الحرم المكى من المصلين تمامًا فى بداية الجائحة، وصولًا لإعادة الصلوات وأداء فريضة العمرة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشى العدوى بين المصلين.