من جانبه قال الشيخ محمد إبراهيم الشرقاوى إن بدايات حياته كانت صعبه، بسبب فقده البصر، مبينا أن أسرته حاولت التغلب على تلك المشكلة، بالحاقه بكتاب الشيخ مصطفى أبو البيه بالقرية، حيث كانت البداية فى حفظ القرآن الكريم فى سن 5 سنوات ، وواصل تعلم القرآن على يد شيخه حتى تمكن من اتمام الحفظ وقتها ولم أتجاوز 10 سنوات".
وأضاف :"طلب منى الشيخ استكمال الدراسة وشدد على أن أكون متفوقا وطالبا متميزا، وبالفعل واصلت التعلم حتى التحقت بكلية أصول الدين قسم التفسير، وبفضل من الله حصلت على الليسانس بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، فكانت عونا لى على أن أجد مكانا فى وزارة الأوقاف وتم تعيينى أماما وخطيبا بأحد المساجد التابعة للوزارة".
وتابع" لم أجد أى صعوبات خلال فترة الحفظ بل شعرت أن الله أعطانى نورا أكثر من غيرى، فكنت أحفظ بين 6 إلى 8 آيات فى اليوم بمجرد السمع فقط ودون معاناة ، وكان الفضل كله يرجع لله ثم الشيخ مصطفى الذى اعتبرنى ابنه وقدم لى كل ما يملك".
وأشار إلى أن حفظ القرآن نعمة كبيره من الله على الانسان ، مضيفا" أصبحت أحظى بمنزله مرتفعة بين الناس بسبب حفظى القرآن الكريم".
وقال إن طرق الحفظ فى هذا الوقت متعددة، بخلاف الماضى فقد كنت أعتمد فى المراجعة والحفظ على الكاسيت فإن تم فصل التيار الكهربائى توقف الحفظ، لكن فى هذا الوقت فهناك سبل متعددة تساعد ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة على الحفظ بكل سهولة ويسر .
وختم الشيخ محمد إبراهيم الشرقاوى حديثه قالا" صوتى منحه من الله ، وهو بمثابة الغيث لمن هو فى مثل ظروفى، فكان لزاما تعلم المقامات الموسيقية حتى اشعر بالتمكن خلال القراءة".