متى تنتهي كورونا؟.. خبير مصري يجيب

الثلاثاء، 09 مارس 2021 03:00 م
متى تنتهي كورونا؟.. خبير مصري يجيب

يظل القلق والخوف المستمرمن الإصابة بفيروس كورونا، يسبب رعب وقلق مئات الملايين من البشر، ويبدو وكأنه شعور دائم بالخوف، وإذا تفاقمت الحالة، فقد يسيطر على حياتك ويمنعك من القيام بالإعمال اليومية العادية.
 
وكشف الدكتورهاني الناظر ‎الرئيس السابق للمركز القومي المصري للبحوث، وأستاذ الأمراض الجلدية ، أن نهاية الجائحة ستكون مع نهاية العام الجاري، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن التحالف العالمي للقاحات (جاڤي) أكد نهاية كابوس كورونا، لاسيما مع التوسع الكبير في عمليات التطعيم على مستوى العالم، وأن هناك ملايين من البشر أصيبوا بالفيروس واكتسبوا مناعة منه، ومن ثم سيتحول الوباء إلى مرض عادي مثل الإنفلونزا.

المخاوف والشائعات

‎وحسمًا للعديد من المخاوف والشائعات حول بعض العناصر والأجهزة المستخدمة في حياتنا اليومية ومنها غلايات الماء "الكاتيل الكهربائي" وحقيقة تسببها في الإصابة بمرض السرطان، أكد أنه لا يوجد أساس علمي لصحة هذا الكلام، حيث فرق بين نوعين من الغلايات الأول والذي يعتمد علي وجود عامود معدني لتسخين الماء وهذا لا يُنصح به.. بينما النوع الثاني وهو الأفضل والأكثر أمنًا فيعتمد على التسخين من خلال قاعدة موجودة أسفل الوعاء.
 
‎وواصل ناظر، أن نفس الأمر ينطبق أيضًا على أجهزة الميكرويف ومرق الدجاج والإندومي، مشددًا على أنه لا يوجد أي دليل علمي على صحة تسببها في الإصابة بأمراض السرطان.
 
 و‎في المقابل، حذر الناظر من انتشار ما يسمى بطب الأعشاب والترويج له عبر الفضائيات، مؤكدًا أنه لا يوجد في الطب تخصص يسمى "طب الأعشاب"، ويجب عدم الانصياع وراء المنتجات التي يتم الترويج لها عبر الفضائيات بعيدًا عن الجهات المعتمدة، لافتًا إلى أن الأعشاب قد تكون مفيدة، لكن لها أيضًا آثار جانبية، وبالتالي يجب أن يتم وصفها من خلال طبيب مختص.

علاج الصدفية بالاستشفاء البيئي
 
يشار إلى أن د.هاني الناظر اشتهر بطريقة فريدة في علاج مرض الصدفية وفي توقيتات محددة، يوضحها بقوله: أفضل علاج لمرض الصدفية يكون بنظام الاستشفاء البيئي، الذي يعتمد على قيام المريض بالاستحمام في مياه البحر المالحة، ومن ثم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يوميًا ولمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، حسب درجة الإصابة، وأفضل توقيت للعلاج بهذه الطريقة خلال الفترة ما بين شهري أبريل وأكتوبر.
 
‎وبعيدًا عن الكريمات غالية الثمن، أكد الناظر، أن أفضل روتين لحماية البشرة، هو الإكثار من تناول الماء لأن من شأن ذلك الحفاظ على تكوين الكولاجين وحماية البشرة من التجاعيد المبكرة، وبالطبع يجب الابتعاد عن التدخين وعوامل التلوث لأنها ضارة بالبشرة، مع تجنب أشعة الشمس المباشرة. 
 
 ‎كما شدد على ضرورة تجنب التوتر والقلق، وكذلك الأملاح والأطعمة الحريفة لأنها جميعًا تؤدي إلى انعكاسات سلبية.
 
وعن التعامل الأولي مع حروق الجلد، أكد الناظر أن الأفضل وضع الجزء المصاب تحت تيار سريع من الماء ثم تجفيفه بالقطن، ثم دهن مكان الحرق حتى يتم الاستعانة بالطبيب، لافتًا إلى أن من الأخطاء الشائعة قيام المصاب بوضح ثلج مكان الحرق.
 
‎وكشف الناظر عن عدة نصائح لمقاومة جلطات القلب والمخ والضغط المرتفع، بالابتعاد عن الانفعال بقدر الإمكان، والحرص على تناول غذاء صحي يتضمن السلطة الخضراء، مع تناول الماء بكثرة، وعدم الاستسلام للآلة في كل شيء في حياتنا، فيمكن بدلا من استخدام السيارة في المسافات القريبة أن تتم سيرًا على الأقدام، وينطبق الأمر على أشياء كثيرة في حياتنا، فمثلا المصعد الكهربائي يمكن ولو مرتين في الأسبوع استبداله بالصعود على الدرج، فكل هذه الأمور البسيطة وغير المكلفة تعمل على تحسين الدورة الدموية، وتنعكس إيجابيًا على الصحة العامة والحالة النفسية للإنسان.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة