سيناء بتعمر.. 18 تجمعاً تنموياً تغير وجه صحراء أرض الفيروز
الإثنين، 08 مارس 2021 10:30 ص
تشهد محافظتا شمال وجنوب سيناء المراحل النهائية من أعمال إنشاء 18 تجمعاً تنموياً، بواقع 7 تجمعات على مساحة 5510 أفدنة، بينهم 4 بمنطقة رأس و2 بطور سيناء، وتجمع بسانت كاترين.
بالإضافة إلى 11 تجمعاً بنطاق شمال سيناء، تقع فى منطقة وسط سيناء بمركزى الحسنة ونخل، بينها 5 تجمعات بنطاق مركز الحسنة بوسط سيناء، وهى أم فروث بالمغارة والكيلو 61 ببغداد والدفيدف والنوافعة بالمغفر وخشم القاد بالحسنة، و6 تجمعات بنطاق مركز نخل بوسط سيناء وهى طويل الحامض والخفجة والنثيلة 1 والنثيلة 2 وأبو رصاصة بصدر الحيطان وطيبة بالتمد.
اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قال إن التجمعات بنطاق مناطق جنوب سيناء تقع على مساحة 5510 أفدنة، بينهم 4 بمدينة رأس سدر و2 بطور سيناء، وتجمع بسانت كاترين، بتكلفة إجمالية تصل إلى 65 مليون دولار، بهدف توطين بدو جنوب سيناء.
وأضاف محافظ جنوب سيناء، أن التجمعات الزراعية الجارى إنشاؤها تضم منازل وكافة الخدمات والمرافق وآبار مياه خاصة بكل تجمع إضافة إلى مسجد ومدرسة ومركز شباب، ومخطط أن يضم كل تجمع 55 أسرة.
وفي سياق متصل، قال اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتح 3 تجمعات تنموية منها ضمن افتتاحه لعدد من المشروعات القومية فى إطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، مضيفاً أن كل فرد سيتم تسكينه فى منزل من هذه التجمعات يحصل على منزل داخل التجمع على مساحة 175 مترا مربعا بينها 120 مترا مربعا مسقوفا والباقى فضاء لاستغلاله فى أية أنشطة إضافية ومساحة 5 أفدنة زراعية، موضحا أن العمل بالتجمعات فى نطاق شمال سيناء حاليا يتم خلاله توصيل المرافق الخدمية بالتجمعات التنموية، وتجهيز الأراضى الزراعية لتوزيعها على المنتفعين، ويجرى متابعة أولية وبحث وتحديد الاحتياجات اللازمة لتلك التجمعات فى مختلف المجالات للعمل على توفيرها عن طريق الوزارات والجهات المعنية، حيث تضم التجمعات علاوة على المنازل مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ومساجد وآبار مياه ومحطات رفع وتحلية وسدود تحويلية وغيرها، إلى جانب الأسواق والمحلات التجارية ووحدات استديو وغرف الإقامة والخدمات المرتبطة بها.
ولفت رموز ومشايخ قبائل سيناء، أن هذه التجمعات تسد فراغ طال انتظار من يشغله بصحراء سيناء، وتؤمن مناطقهم بالبشر وتحقق مطلب كثيرا ما طالبوا به.
الشيخ عبد الله جهامة، أحد رموز سيناء، من أبناء قبيلة الترابين، قال إن هذه التجمعات على امتداد مناطق شمال وجنوب سيناء، هى التنمية الحقيقة لزرع سيناء بالبشر، وأن هذه المنطقة عانت كثيرا من الإهمال والنسيان طوال عهود سابقة، واليوم بوجود تجمعات تنموية يتحقق على أرضها كل ما سبق، وطالبنا بزرعها بالبشر فى تنفيذ مخطط بالغ الذكاء لتكون سيناء عامرة وآمنة بالبشر.
وأوضح جهامة، أنهم فى سيناء سعداء بهذه المشروعات وبتوجه الدولة الحقيقى للتعمير والتنمية بفعل على الأرض وليس بالكلام، وأنهم يشاهدون نمو هذه المشروعات والعمل فيها يتواصل فى قرى كانت منسية ومناطق صحراء لا يسكنها أحد، وعلى أرضها الأن يتوفر المسكن ومقومات الحياة لاستغلال الأرض بزراعتها وتوصيل المرافق واستقبال كل أبناء المحافظات بها.
أما الشيخ حسين موسى، من رموز قبيلة مزينة، بجنوب سيناء، أشاد بفكرة أن يكون التعمير قادما من مناطق كانت فضاء وأصبحت الآن مجهزة لتكون أماكن استقبال سكان جدد وتنتج الأرض لتعطى، مضيفا أن الدولة تقدم بسخاء وعطاء من أجل أن تعمر هذه المناطق وهذه التجمعات تجربة جديرة بالاحترام وتسعدنا فى جنوب سيناء لأنها ستغير وجه الأرض وهو ما نحلم به.
وأوضح أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، أن أهم احتياجات التجمعات الجارى التنسيق لاستكمالها مدرستين 6 فصول، ومدرسة 22 فصلا، و6 مدارس 11 فصلا بإجمالى 100 فصلا، وتجهيزها وتأثيثها وتوفير استراحات للعاملين، و9مساجد وتوفير الفرش والمنابر ومواتير المياه وعدادات الكهرباء والمياه والصرف الصحى واستراحات للعاملين، ووحدة صحية وفرشها وتجهيزها بالمعدات الطبية والأثاث الطبى والمياه والكهرباء والصرف الصحى واستراحة للعاملين، وتجهيز وفرش مراكز الشباب وتأثيثها وتوفير المعدات والأدوات الرياضية والملاعب واستراحات للعاملين.
ووفق منطقة تعمير شمال سيناء، هناك مرحلة ثانية لإنشاء عدد 946 منزلا لاستيعاب الزيادة فى عدد المنتفعين، وأن تلك التجمعات بها استديوهات وغرف للإقامة يمكن إقامة العاملين بها بعد تجهيزها.