مطالبات شعبية أمريكية بتنحي حاكم نيويورك عن منصبه بعد تحرشه بالسيدات الخمس
الأحد، 07 مارس 2021 04:00 م
صارت قضية أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك، مع التحرش الجنسي بالنساء، تتشابه مع قصة المتحرش الجنسي الشهير في هوليوود، هارفي واينستين، بعدما تزايد عدد النساء اللائي قُلن إنهن تعرضن للتحرش من طرف حاكم الولاية، وأخرهن امرأتان جديدتان، هما مساعدتان سابقتان لكومو، اتهمتاه بممارسة سلوك جنسي سيء تجاههما، لتتعالى الأصوات المنادية بضرورة تنحي كومو، عن منصبه، على الرغم من الاعتذار الذي قدمه عن أفعاله.
وذكرت المرأة الأولى، أن أندرو كومو، استدعاها إلى فندق واحتضنها هناك، بينما الثانية فذكرت أنه قبّل يدها عنوة ونادها بحبيبة القلب، ومع تصريحات هاتين المرأتين، يرتفع عدد النساء اللائي زعمن بتحرش حاكم ولاية نيويورك، بهن إلى 5 سيدات، وربما يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك.
وصرحت آنا ليس، 35 عاما، التي عملت مساعدة لكومو، في مجال رسم السياسة والعمليات بين عامي 2013 و2015، إنه ضايقها جنسيا عدة مرات، وكان يسألهما إن كان لديها صديق، كما لمس جسدها من جهة الظهر أثناء حفل وقبّل يدها، فيما قالت كارين هينتون، إن حاكم ولاية نيويورك، استدعاها إلى غرفته ذات الإضاءة الخافتة، واحتضنها عام 2000، وحاولت الابتعاد عنه لكنه أمسك بها، قبل أن تهرب من الغرفة.
في المقابل لم يسلم المساعدون الذكور من انتهاكات أندرو كومو، وقالوا إنهم كانوا يعملون في بيئة مسمومة، خلقها بتعليقاته السلبية تجاههم.
وتتشابه قضية كومو، التي تشغل بال الرأي العام الأمريكي، مع قصة المنتج البارز في هوليوود، هارفي واينستين، قبل أعوام، والتي بدأت بتصريحات امرأة واحدة كسرت صمتها وتحدثت عن تحرشه بها، ثم تتالت بعدها عشرات الشهادات المماثلة، إلى أن قضت محكمة أميركية عام 2020، بسجنه لمدة 23 عاما، لإدانته بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.