في مقدمتها الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن تطبيق بريكست وانتشار كورونا من جديد فى أوروبا، اهتمت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، بعدد من القضايا والتقارير المختلفة حول العالم.
- الصحافة الإيطالية والإسبانية
صحيفة: إيطاليا رفضت طلبا لأسترازينيكا بتصدير لقاحات لأستراليا وتوضح الأسباب
أكدت وزارة الخارجية الإيطالية، أنها رفضت منح أسترازينيكا إذن تصدير أكثر من ربع مليون جرعة من لقاحات كورونا فيروس إلى أستراليا، منوهة بأنها سمحت في وقت سابق لنفس الشركة، بالتشاور مع المفوضية الأوروبية، بتصدير كميات متواضعة مخصصة للبحث العلمي، حسبما قالت صحيفة "الصول 24" الإيطالية.
وأشارت الخارجية الإيطالية في مذكرة أمس الخميس، إلى أنه بحكم أن الطلب الأخير التي تلقته في 24 فبراير الماضي يتعلق 250700 جرعة من اللقاح، فأنها اقترحت على المفوضية الأوروبية في يوم 26 من نفس الشهر عدم الموافقة على تصديرها إلى أستراليا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وعزت الخارجية الإيطالية، قرارها إلى استمرار نقص اللقاحات في الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وتأخر إمدادات أسترازينيكا، إضافة ارتفاع عدد جرعات اللقاح الخاضعة لطلب إذن التصدير مقارنة بكمية الجرعات المقدمة لإيطاليا، وبشكل أعم، لدول الاتحاد الأوروبي حتى الآن، كما أن الدولة المستفيدة (أستراليا) ليست من بين الدول الضعيفة أمام خطر الوباء.
وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية صادقت على الاقتراح الإيطالي برفض منح إذن التصدير، وأخطرت وزارة الخارجية رسميًا استرازينيكا بقرار الرفض.
تقرير إسباني: كورونا ينتشر من جديد فى أوروبا والبرازيل على شفا الانهيارعاد فيروس كورونا للظهور فى أوروبا بشكل ملحوظ، كما ضرب البرازيل بشدة فى الوقت الذى نشرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية علامات مشجعة فى معركتها ضد الوباء، حيث سجلت أقل من 40 الف حالة فى يوم واحد للمرة الأولى منذ أكتوبر. وقالت صحيفة «لا بانجورديا» الإسبانية فى تقرير لها إن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى أوروبا زادت الأسبوع الماضى بنسبة 9% بعد 6 أسابيع من الخفض لتصل إلى أكثر بقليل من المليون.
وقال هانز كلوج، المدير الأوروبى فى منطمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى«لقد شهدنا ظهورًا جديدًا في أوروبا الوسطى والشرقية. كما تتزايد الحالات الجديدة في العديد من دول أوروبا الغربية، حيث توجد بالفعل معدلات مرتفعة». يضم قسم أوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 50 دولة تمتد إلى آسيا الوسطى، منها 45 بدأت في تطعيم السكان.
وبدأت السلطات الصحية الأوروبية عملية تقييم لقاح سبوتنك v الروسي أمس الخميس حيث أعلنت إيطاليا، التي تضغط لتسريع حملة التطعيم في أوروبا، فرض حظر على شحن جرعات استرازينكا AstraZeneca إلى أستراليا. وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) دراسة للقاح الروسي سبوتنك Sputnik V، الذي أنتجه مركز أبحاث موسكو Gamaleia ، وهي مرحلة رئيسية لإدارته النهائية في أوروبا.
بعد هذا الإعلان، قالت السلطات الروسية إنها مستعدة لتزويد 50 مليون أوروبي باللقاحات اعتبارًا من يونيو. من جانبها، وقع مختبر كير فاك CureVac الألماني اتفاقية مع شركة الأدوية السويسرية العملاقة Novartis لإنتاج لقاح الحمض النووى لكورونا منذ عام 2021 ، حسبما أعلنت الشركة.
يخضع مشروع لقاح CureVac حاليًا للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية ويتم تقييمه باستمرار من قبل AEM، ووقعت عقدا لشراء 405 مليون جرعة. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الحالى تم ترخيص ثلاثة لقاحات فى الاتحاد الأوروبى، فايزر بيونتك ومديرنا وجونسون & جونسون، واسترازينكا طور التفاوض، ونوفافاكس وكير فاك قيد المراجعة.
وتأمل خمس دول، بما في ذلك المملكة المتحدة وسويسرا وكندا، في الموافقة، بموجب إجراء متسارع، على الأجيال الجديدة من اللقاحات القادرة على تحييد متغيرات فيروس كورونا، وفقًا لتوصية كشف عنها أمس الخميس اتحاد يجمع الأدوية الخاصة بهم. وكالات.
كما سمحت ألمانيا والسويد، بتطبيق لقاح استرازينكا على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بعد فرنسا. وأعلنت إيطاليا يوم الخميس حظر تصدير اللقاحات التي طورها مختبر استرازينكا AstraZeneca ضد فيروس كورونا إلى أستراليا، بناءً على لوائح الاتحاد الأوروبي.
البرازيل على شفا الانهيارمع الوفيات القياسية والمستشفيات على شفا الانهيار وحملة التطعيم البطيئة، تشهد البرازيل المرحلة الأكثر دموية لوباء الفيروس التاجى دون استراتيجية وطنية لاحتوائه. سجل العملاق الأمريكي الجنوبي 1641 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا يوم الثلاثاء و 1910 يوم الأربعاء، وهما رقمان قياسيان متتاليان منذ أول حالة تم الإبلاغ عنها في فبراير 2020. ويقترب العدد الإجمالي لضحايا المرض من 260 ألفًا ، وهو رصيد لم يتجاوزه سوى الولايات المتحدة. و10، 7 ملايين إصابة.
وقالت مؤسسة فيوكروز التابعة لوزارة الصحة البرازيلية هذا الأسبوع: «للمرة الأولى منذ بداية الوباء، تم التحقق من تدهور متزامن في المؤشرات المختلفة في جميع أنحاء البلاد». وقالت عالمة الأحياء الدقيقة ناتاليا باسترناك: «بدون شك، نحن نمر بأسوأ لحظة للوباء، مع سجلات الوفيات اليومية ووحدات العناية المركزة المشغولة بالكامل في جميع أنحاء البلاد»، مشيرة إلى أنه قبل الأزمة الحالية، استغرق الأمر 34 يومًا حتى يرتفع عدد القتلى من 1000 إلى 1100 يوميًا في المتوسط، والآن ارتفع إلى 1200 في ثلاثة أيام فقط. وتوفي بالفعل أكثر من 257 ألف برازيلي بسبب فيروس كورونا. تتزايد الإصابات الجديدة بشكل كبير. وأمس فقط تم إحصاء ما يقرب من 60.000 حالة جديدة.
- الصحف الأمريكية
فورين بوليسي: بايدن لن يحقق السلام فى اليمن دون وقف تدفق الأسلحة الإيرانية
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن لا يمكنه أن يحقق السلام فى اليمن بينما تواصل إيران إرسال الأسلحة إلى الحوثيين، محذرة من أن الجولة الأخيرة من الدبلوماسية الأمريكية ستفشل بدون نفوذ إضافى.
وتحدثت الصحيفة عن المساعدات الإضافية التى أعلنت عنها الولايات المتحدة مؤخرا إلى اليمن، وقالت إنها ستنقذ أرواحا كثيرة لكن الحقيقة المؤسفة هى أن أى مساعدات لن تحسن الأوضاع حتى ينتهى الصراع فى اليمن. ورغم ما قاله وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بأن واشنطن تجدد جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أن الدبلوماسية ستفشل بدون نفوذ إضافى. فقد سعى بايدن للضغط على الرياض، لكن الضغط على جانب واحد دون ممارسة ضغط حقيقى على الآخر يترك الأكثر أكثر جرأة.
وبالفعل، شن الحوثيون هجوما على قوات الحكومة اليمنية فى الأسابيع الأخيرة لكسر وقف القتال على الأرض. وأكدت المجلة، أن الضغط على الرياض مع منح الحوثيين تصريح مرور مجانى أدى إلى عدم تناسق لا يمكن لأى قدر من الدبلوماسية المكوكية الذكية التغلب عليه. فأى محاولة ناجحة لإنهاء النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية يحتاج للضغط على كل الأطراف، لاسيما بذل محاولات أكثر جدية لاعتراض شحنات الأسلحة من طهران ليضع ضغطا أكبر على الحوثيين.
وأشارت فورين بوليسى، إلى أن إيران استجابت دائما لطلب الحوثيين إمدادهم بالسلاح. وتسعى إيران، تماشيا مع استراتيجيتها الإقليمية إلى إقامة علاقة بالوكالة على غرار حزب الله مع الحوثيين. وبسبب عدم التشديد على فكرة انتهاك قرارات مجلس الأمن قامت طهران بمحاولات كبيرة لتهريب الأسلحة.
استطلاع نشرته نيوزويك: نصف الأمريكيين تقريبا لا يثقون فى قدرة بايدن على التعامل مع الصين
وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن نصف الأمريكيين تقريبا ليس لديهم ثقة فى أن الرئيس جو بايدن سيتعامل بشكل فعال مع الصين، بحسب ما كشف استطلاع جديد للرأى. وأشار الاستطلاع الذى أجراه مركز بيو للأبحاث إلى أن 46% من الأمريكيين يقولون إنهم يفتقرون للثقة فى قدرة بايدن على التفاوض مع البلد الآسيوى.
وكانت نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم لا يثقون فى قدرة بايدن على التعامل مع الصين هى الأكبر فى مختلف قضايا السياسة الخارجية. وبحسب الاستطلاع، فإن 32% قالوا إنهم ليس لديهم ثقة فى قدرة الرئيس على تحسين العلاقات مع حلفاء واشنطن، بينما قال 39% الأمر نفسه بالنسبة لقدرة بايدن على التعامل بشكل فعال مع تهديد الإرهاب.
وقال 26% من المشاركين فى الاستطلاع إن الولايات المتحدة ينبغى أن تركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين بدلا من حقوق الإنسان. وتأتى نتائج الاستطلاع بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة بايدن إستراتيجية جديدة فى كيفية التعامل مع الصين. وتناولت وثيقة الإستراتيجية التى حملت عنوان «التوجيه الإستراتيجية المؤقت للأمن القومى» تفاصيل الكيفية التى تضع بها أمريكا وليس الصين الأجندة الدولية، وفقا لما جاء بها.
وتركز الاستراتيجية على الاستثمار فى الشعب والاقتصاد والديمقراطية فى الولايات المتحدة من أجل تحقيق التفوق على الصين، بحسب ما تقول نيوزويك. وقبل إعلان هذه الاستراتيجية، تحدث وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أيضا عن العلاقات الأمريكية الصينية يوم الأربعاء، ووصفها بأنها الاختبار الجيوسياسة الأكبر منذ القرن الحادى والعشرين.
مساعدو حاكم نيويورك أعادوا كتابة تقارير لإخفاء العدد الحقيقى لوفيات دور المسنينقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كبار مساعدى حاكم نيويورك أندرو كومو، قامو بإعادة كتابة تقرير خاص بضحايا كورونا فى دور رعاية المسنين لإخفاء عدد أكبر من الوفيات.وأوضحت الصحيفة، أن مساعدى كومو تلقوا تقريرا من مسئولى الصحة بالولاية بشأن وفيات دور المسنين خلال الوباء، وكان الرقم أكثر من 9 آلاف فى تلك المرحلة فى يونيو الماضى، ولم يتم الإعلان عنه، وأراد أبرز مساعدى كومو إخفائه. فأعاد المساعدون كتابة التقرير لإخفاء الأرقام، وفقا لمقابلات ووثائق أطلعت عليها نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التدخل غير العادى، الذى جاء فى الوقت الذى بدأ فيه كومو فى كتابة كناب عن إنجازاته فى التعامل مع الوباء، كان أول عمل معروف حتى الآن فيما وصفه المنتقدون بمحاولة استمرت أشهر من قبل الحاكم ومساعديه لإخفاء الحجم الكامل لحالات الوفاة داخل دور الرعاية. وبعدما كشف المدعى العام بالولاية فى وقت سابق أن الآلاف من الوفيات فى دور الرعاية لم يتم إحصائها، أصدر كومو أخير البيانات الكاملة، وقال إنه حجبها خوفا من أن تقوم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتحقيق مسيس فى تعامل الولاية مع تفشى المرضى فى دور رعاية المسنين.
لكن كومو ومساعديه بدأوا فى إخفاء الأرقام قبل أشهر، وكان المساعدون يحاربون كبار مسئولى الصحة وقبل أن تصل طلبات البيانات من السلطات الفيدرالية، وفقا للوثائق والمقابلات التى أجرتها الصحيفة مع مصادر مطلعة على المناقشات. ورأت الصحيفة، أن الدور الأساسى الذى لعبه كبار مساعدى حاكم نيويورك فى عكس المدى الذى ذهب إليه كومو فى ظل الوباء القاتل للسيطرة على البيانات وتهميش خبرة الصحة العامة جانبا وتعزيز مكانته كقائد وطنى فى مكافحة فيروس كورونا.
وول ستريت جورنال:هدف بايدن من وراء الضربات الجوية في سوريا توجيه رسالة لإيرانكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الهدف وراء ضربات واشنطن الأخيرة على سوريا بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن توجيه رسالة سرية لإيران. وذكرت الصحيفة، أنه بعد مداولات ومناقشات استمرت 10 أيام، أمر بايدن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا في 26 فبراير.
بيد أن أحد مساعدى الرئيس الأمريكى أرسل تحذيرا عاجلا، في اللحظات الأخيرة، وتحديدا قبل 30 دقيقة من لحظة الصفر، إذ أفادت مصادر الاستطلاع الميداني بأن امرأة وطفلين كانوا في فناء أحد الموقعين المستهدفين بالتزامن مع تحليق طائرات "إف 15 إى" نحو الهدفين. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن هذه المعطيات دفعت بايدن للتراجع على الفور عن ضرب الهدف الثاني، لكنه أمر بمواصلة ضرب الهدف الأول كما هو مقرر.مشيرة إلى أن هذه العملية هي الأولى التي استخدمت فيها الولايات المتحدة القوة منذ تولى بايدن الرئاسة باعتباره القائد الأعلى.
وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية للصحيفة، إن الهدف من الهجوم كان إرسال إشارة لإيران بأن فريق البيت الأبيض الجديد سيرد على الهجوم الصاروخى فى 15 فبراير في شمال العراق ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ولن يقف مكتوف الأيدي حول أي اعتداء إيرانى نحوها، لكنه فى الوقت ذاته لا يسعى إلى تصعيد المواجهة مع طهران.
ونسبت (وول ستريت جورنال) إلى مسؤولى الإدارة الأمريكية، القول بأنه لتعزيز هذه النقطة، بعثت واشنطن رسالة سرية إلى طهران بعد الضربة الجوية الأمريكية دون ذكر أى تفاصيل حول محتواها. وقال أحد المسؤولين: «كانت لدينا خطة دبلوماسية عسكرية منسقة بما فيه الكفاية. تأكدنا من أن الإيرانيين كانوا على علم بجوهر نوايانا».
وأوضح مسؤولون فى الإدارة الأمريكية، أن الهدف الرئيسي الآخر هو تجنب تقويض الموقف السياسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، الذى تعتبره واشنطن شريكًا في القتال ضد تنظيم داعش، وكان من المحتمل أن يواجه انتقادات فى الداخل إذا وقعت الهجمات على الأراضى العراقية.
- الصحف البريطانية
إندبندنت: اتهامات للعائلة الملكية ببريطانيا بالازدواجية لتحقيقها مع ميجان ماركل وتجاهل أندرو
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن العائلة الملكية ببريطانيا تواجه اتهامات بازدواجية المعايير بسبب تحقيقها فى مزاعم التنمر ضد دوقة ساسكس ميجان ماركل، فى الوقت الذى لم تحقق فيه فى مزاعم علاقة الأمير أندرو نجل الملكة بجيفرى إبستين الأمريكى الذى واجه اتهامات بانتهاكات جنسية بحق قاصرات.
وفى مقابلة مع سكاى نيوز، اتهمت كارولين دورانت المشاركة فى تأليف السيرة الذاتية لهارى وميجان ماركل "العثور على الحرية" القصر الملكى بالنفاق فى هذا الأمر. ويأتى هذا قبل أيام قليلة من بث المقابلة المنتظرة بشدة التى أجراها هارى وميجان مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، وبعدما أعلن القصر الملكى أنه سيحقق فى مزاعم تنمر من قبل عاملين سابقين ضد دوقة ساسكس. ولم تعلن العائلة الملكية تحقيقا بشكل رسمى فى صداقة أندرو بإبستين الذى واجه اتهامات فى عام 2019 بالإتجار الجنسى فى القاصرات.
وقالت دورانت: لماذا يوجد تحقيق فى مزاعم التنمر بينما لم يكن هناك تحقيقا عن الأمير أندرو والمزاعم المحيطة بجيفرى إبسيتن والنساء الذين قدمن هذه المزاعم؟. لماذا لم يتم حث أندرو على التعاون مع السلطات الأمريكية، ولماذا تم تجريد الأمير هارى من التكريمات العسكرية بعدما تنحى عن العمل كشخصية ملكية لينما لم يتم الأمر نفسه مع أندرو؟
من ناحية أخرى، قالت كاتى نيكول محررة الشئون الملكية فى مجلة فانتى فير فى تصريحات لبى بى سى إنهم ترى انقساما كبيرا بين بريطانيا وأمريكا الآن، فالكثير من الأمريكيين يؤيدون ميجان وهو ما يمثل مشكلة كبيرة للعائلة الملكية، فهم يحظون بشعبية كبيرة فى أمريكا.
تايمز: السجون البريطانية تشهد زيادة فى أعداد إرهابى اليمين المتطرفوقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن المتطرفين اليمينيين يمثلون حوالى 20% من السجناء الإرهابيين فى بريطانيا، وهى النسبة الأعلى منذ بدء السجلات، وإشارة أخرى على التهديد المتزايد. وأوضحت الصحيفة أن نحو 42% من السجناء الإرهابيين البالغ عددهم 204، تم تصنيفهم على أنهم يحملون آراء يمينية متطرفة، فى ارتفاع بنسبة 18% عن العام السابق.
وتكشف أرقام وزارة الداخلية البريطانية أيضا أن نسبة من تم اعتقالهم لجرائم تتعلق بالإرهاب العام الماضى، والذين يعتبرون أنفسهم بريطانيين، كانت 81%، وهى أعلى نسبة يتم تسجيلها على الإطلاق. وتجاوز عدد البيض الذين تم اعتقالهم لجرائم تتعلق بالإرهاب فى بريطانيا عدد الآسيويين للعام الثالث على التوالى. وقبل عام 2018، كانت الاعتقالات للآسيويين أعلى من اعتقالات البيض فى كل عام منذ 2004.
وقد بدأ تسجيل إيديولوجية السجناء فى عام 2016، وكانت النسبة حينئذ 6% فقط. وتقلصت إلى 3% فى العامين التاليين، لكنها ارتفعت بعد ذلك عاما بعد عام. وفى حين أن النسبة الأكبر من السجناء الإرهابيين فى بريطانيا مصنفين على أنهم يحملون آراء إسلامية متطرفة، فإن عدد السجناء المسجلين على أنهم يحملون هذا الفكر قد تراجع من 177 إلى 156 خلال فترة 12 شهرا.
كما سجلت الأرقام، التى تشمل المجرمين المدانين والمحتجزين احتياطيا، 11 سجينا لم يتم تصنيفهم على أنهم ينتمون إلى أيديولوجية محددة، بانخفاض عن 13 فى العام السابق. وتم الإفراج عن 31 إرهابينا مدانا من السجن، و11 مشتبه بهم كانوا محتجزين لكن لم يصدر بحقهم حكم فى العام المنتهى فى سبتمبر الماضى، وفقا للبيانات. كما انخفض عدد الاعتقالات بسبب الأنشطة المرتبطة بالإرهاب بنسبة 34%، من 282 سجين إلى 185، وهو أدنى مستوى فى تسع سنوات.
جارديان: بروكسل تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد بريطانيا بسبب انتهاك اتفاقية بريكستوقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن بروكسل قد حذرت بأنها ستبدأ إجراءً قانونيا قريبا جدا بعد قيام بريطانيا بخطوة أحادية الجانب بتأجيل تنفيذ جزء من اتفاق بريسكت يتعلق بإيرلندا الشمالية. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، إن إعلان الحكومة البريطانية يوم الأربعاء كان بمثابة مفاجأة سلبية للغاية. وكان ديفيد فروست، وزير شئون الحكومة البريطانية، قد قال إن بلاده ستمدد سلسلة من فترات السماح التى تهدف إلى تخفيف التجارة بين إيرلندا الشمالية، التى لا تزال ضمن السوق الأوروبية الموحدة للبضائع، وبريطانيا العظمى بينما يجرى العمل على الترتيبات الدائمة.
وآثار ذلك ردا غاضبا فى بروكسل، حيث اتهام الاتحاد الأوروبى بريطانيا بالتراجع عن التزاماتها الخاصة باتفاق بريكست للانسحاب، والذى يهدف إلى ضمان عدم العودة إلى وضع الحدود الصعب بين إيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا. وفى مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز»، قال سيفكوفيتش، المسئول عن الإشراف على تنفيذ الاتفاقية، إن المفوضية الأوروبية تعمل الآن على إجراءات الانتهاك ضد بريطانيا.
وتابع نائب المفوضية الأوروبية قائلا إنهم يعملون حاليا عليه وسيكون بالفعل شيئا مطروحا على طاولتنا قريبا للغاية. وجاء هذا التحذير بعدما سعى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إلى التقليل من الخلاف، وقال إن الحكومة كانت تتخذ فقط بعض الإجراءات الفنية المؤقتة لضمان استمرار تدفق التجارة. وقال جونسون أمس، الخميس، إنه متأكد أنه بقدر من النوايا الحسنة والتفكير السليم يمكن حل كل هذه المشكلات التقنية بشكل كبير.
ومع ذلك، اتخذ أعضاء البرلمان الأوروبى بالفعل خطوات لتأخير التصديق الرسمى على اتفاقية التجارة والتعاون الأوسع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى انتظار نتيجة الخلاف الأخير. ويعنى بروتوكول إيرلندا الشمالية فى اتفاقية الانسحاب استمرار التزامها بقواعد الاتحاد الأوروبى، التى تتطلب فحص للبضائع التى تصل إلى المنطقة من بريطانيا.