الأيادي الشقيانة تحتفل بموسم حصاد الفراولة.. والزراعة: المحصول المصري الأول عالميا

"الذهب الأحمر وفاكهة الحب والرشاقة" ألقاب كثيرة لثمار الفراولة التي تحتل مصر المركز الاول في انتاجها عالميا، ومع بداية موسم حصاد الفراولة في قرى مركزى شبين القناطر وطوخ بمحافظة القليوبية، الذي يستمر من ديسمبر حتى مايو للعام التالي، خلال هذه الفترة لايوجد بطالة حيث يعمل الجميع في الجني والنقل والتصدير.

 

وحرصت مديرية الزراعة بالقليوبية بالتعاون مع صغار الفلاحين للدخول لمنظومة التكويد لتصدير المنتجات الخاصة بهم للخارج، وتحقيق أرباح جيدة للفلاح حيث تحتل مصر المركز الاول في تصدير فاكهه الفراولة.

 

 

 

وأكد المهندس حسن زايد، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن الدولة تسعى للوقوف بجانب المزارع المصرى، من خلال تقديم كل وسائل الدعم له على اختلاف أشكالها، من تدريب وتوفير أسمدة ومبيدات، إلى جانب المتابعة المستمرة معه للتعرف على مشاكله، مشيرا إلى أنه تم عقد عدة دورات لتدريب مزارعى الفراولة للدخول فى منظومة التكويد والتصدير، وبإشراف مديرية الزراعة بالقليوبية، حيث تم تنظيم دورات بمركزى طوخ وشبين القناطر حيث تتركز زراعات الفراولة، حضر تلك الدورات على مدار الفترة الماضية ما يزيد عن 300 مزارع.

 

 

وأشار إلى أن إجمالى المساحة المنزرعة بالمحصول حوالى 5500 فدان، بزياة 500 فدان عن العام الماضى من الفراولة، مشيرا إلى أن كافة المساحات المنزرعة تم تطبيق نظام الرى الحديث بها، للحفاظ على المياه والمحصول الذى يتميز بعدم حجته إلى كميات كبيرة من المياه على مدار فترة زراعته وحتى الحصاد، موضحا أن المديرية لا تألوا جهدا فى تقديم الخدمات للمرازعين بنطاق المحافظة، إلى جانب تقديم كافة الاستشارات للحصول على منتج ينافس على العالمية خلال الفترة المقبلة.

 

 

ومن ناحيه أخري أكد عصام عبد العاطى، أحد مزارعى الفراولة بقرية كفر الصهبى التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية، أن موسم زراعة الفراولة يبدأ فى بداية شهر أكتوبر من كل عام، على أن تبدأ فى الانتاج منتصف ديسمبر من كل عام، موضحا أن قرى مركز طوخ وشبين القناطر بالقليوبية قائمة بالكامل على العكالة بموسم الفراولة بداية من الزراعهة وحتى الحصاد، "لذلك إحنا بنسمى زرعة الفراولة زرعة الأرزاق".

 

 

وأضاف "عبد العاطى: أن التقلبات الجوية التى تشهدها مصر خلال هذه الفترة من البرودة والحرارة المتضاربة تؤثر سلبا على الانتاجية، لكن يتم العمل على تفاديها بأقصى درجة حتى ينافس المنتج المنتجات الأخرى من الدول المنافسة، موضحا" الأزمة الوحيدة اللى بتواجهنا حاليا هى السعر للتصدير حيث أنه يبدأ موسم التصدير للفراولة بداية منتصف شهر ديسمبر حتى منتصف فبراير، والسعر بدأ بـ 100 جنيه للكرتونة التصدير، ودلوقتى وصلت 24 جنيها للكرتونة".

 

 

وأوضح أن تكلفة زراعة الفدان من محصول الفراولة تتكلف حوالى 150 ألف جنيه حتى بداية الانتاج، مشيرا إلى أن زراعة الفراولة على الرغم من ارتفاع تكلفة زراعة الفدان الواحد إلا أنها تعتبر مصدر دخل للكثير من أبناء القرية، طوال فترة الزراعة حتى الحصاد، لتكون السبب الرئيسى فى انعدام البطالة بالقرية، مشيرًا إلى أن أعمال الزراعة للفراولة تبدأ منتصف أكتوبر من كل عام لتستمر حتى منتصف نوفمبر.