الأوقاف تواصل عقد دورات تدربيبة للآئمة والواعظات بمشاركة علماء الأزهر

تواصل من وزارة الأوقاف انعقاد دورات تدريبة لتأهيل الائمه والواعظات على جميع مقومات نحاج العمل الدعوى ومهارات الاتصال لتوصيل الرسالة جيدا للموطنين توعيتهم بالقضايا الهامة، وبما يواكب تحديات العصر، حرصا منها على استمرار الإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات ، وفي ضوء العمل الجاد على إعداد جيل من الأئمة والواعظات متبحر في كافة فروع المعرفة.

وانطلقت اليوم الأحد، 28 فبراير الجاري، فعليات المكون اللغوي والإعجاز الرباني للدفعة الثانية من الدورة المتكاملة وشباب العلماء، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، مع الالتزام التام بكافة إجراءات الوقاية الصحية من التعقيم والتطهير، وارتداء المتدرب للكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، طوال مدة التواجد بالأكاديمية.

وفي المحاضرة الأولى للدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب بعنوان (كيفية توظيف قواعد النحو في الخطاب الدعوي) أكد على أهمية علوم اللغة بصفة عامة وعلم النحو بصفة خاصة للداعية ، وأنه لا غنى للإمام والخطيب والواعظة عن ملكة اللغة والأدب ، فاللغة هي مفتاح فهم أسرار القرآن الكريم وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، متناولًا سيادته عددًا من الأمثلة بالشرح والتحليل.

وخلال المحاضرة الثانية الدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة بعنوان: (الوقوف على قواعد النحو في باب العدد)، أكد أن اللغة أحد أهم مكونات الإمام والخطيب ، وفهم أسرار اللغة يسهم في رقة طبع صاحبه ، وأن دراسة باب العدد له أهمية كبيرة في المحافظة على سلامة النطق لدى الخطيب الفصيح، متناولًا سيادته عددًا من الأمثلة بالشرح والتحليل

وفي إطار دور مصر الريادي والاهتمام بالعمق الاستراتيجي الأفريقي ودور وزارة الأوقاف الدعوي في نشر الفكر الوسطي المستنير وتفكيك الفكر المتطرف في مختلف دول العالم ، واهتمامًا من وزارة الأوقاف المصرية بإبراز نشاط أئمتها خارجيًّا ، وما وصلوا إليه من تدريب وتثقيف عالٍ وعلى قدر المسئولية ،  تعقد أئمة الأوقاف مبعوثين من  وزارة الأوقاف إلى جمهورية كينيا ، في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف وسفارة جمهورية مصر العربية بنيروبي والجمعية الإسلامية بكاجيادو – بكينيا ، حيث تم عقد ندوة بعنوان “الإسراء والمعراج بين العلم والدين” ، تحدث فيها: الشيخ أكمل زكي عبدالمجيد – مبعوث وزارة الأوقاف إلى كينيا، والشيخ عبدالشافي حسانين عبدالشافي – مبعوث وزارة الأوقاف إلى كينيا.والشيخ محمد عبد الله – قاضي المسلمين في كاجيادو.

وأكدوا أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وأنها تضمنت العديد من الدروس والعبر من أهمها: الفرج بعد الشدة ، وبيان مكانة وأهمية الصلاة في حياتنا ، كونها خصت بفرضيتها في هذه الرحلة المباركة.

وأثبتت الأوقاف نجاح قافلة الأئمة والوعظات إلى دولة السودان إقبالا كبيرا من أهالى السودان ، تؤكد الوزارة على استكمال انطلاق القوافل الدعوية فى باقى الدولة الافريقية لتوعية الموطنين بصحيح الدين وحقوق المواطنة .

وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الإوقاف فى تصريح سابق لـ "صوت الأمة" إن الوزارة تشدد على اختيار أفضل الائمة المتمزيين للمشاركة فى القوافل الدعوية أو الانبعاث للخارج لأنه يمثلون الوزارة فى العمل الدعوي، ومن أجل ذلك تشدد الوزارة على معيار الكفاءة وأهم هذه المعيار أن يجيد حفظ القرآن الكريم كاملاً وجيدة اللغة العربية وعدد من اللغات الاجنبية لكى يحدث الامام بنفس لغة الدولة التى يسافر لها . 

وتابع طايع بأن هناك ائمة يتم مطالبتهم من بعض المراكز الإسلامية بالخارج أو مؤسسات دينية لحسن السمعة والتأكد من كفائتهم؛ لإحياء ليالى رمضان ومنهم من يستمر طول العام.