تنسيقية شباب الأحزاب تجربة سياسية حركت المياه الراكدة

السبت، 27 فبراير 2021 06:00 م
تنسيقية شباب الأحزاب تجربة سياسية حركت المياه الراكدة
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

يدرك نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دورهم الموكل إليهم، ويؤدونه بلا كلل أو ملل، وكذلك ما تم انتخابهم لأجله.
 
ويعي أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، مسئولياتهم تجاه وطنهم، والقضايا القائمة، وعلى رأسها حماية أمنها القومى كأولوية فى مواجهة التحديات.
 
ومنذ ظهرت تنسيقية شباب الأحزاب، يتفاعل نواب التنسيقية مع قضايا ومشاكل المواطنين، وفاء للقسم الذى أقسموه تحت قبة البرلمان برعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، وجاءت المناطق الحدودية النوبية على أرس اهتمامات نواب التنسيقية.
 
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، قالت إن تنسيقية شباب الأحزاب تمثل بداية تجربة شبابية حزبية مختلفة، وتمنت أن تواصل تصحيح المسارات الحزبية فى الانتماء للقواعد الجماهيرية وتبنى أصوات الشعب بمختلف القضايا والأخذ بجميع أسباب النجاح الحزبى.
 
وأشارت سكينة فؤاد إلى أن تتبع التنسيقية لاحتياجات الشارع والتعبير عن همومه ومطالبه، سيجعلها إضافة حقيقية للحياة السياسية، ولا يخشى أعضائها فى الحق لومة لائم وهو ما أثق أنه سيكون فى ثوب الشباب.
 
وطالبت الكاتبة الصحفية، التنسيقية بالارتباط بالقواعد الجماهيرية أكثر والتعبير عن الهموم وقضايا الشارع الحقيقية، وتحقيق مشاركات إيجابية تنبأ عن ممارسات سياسية جديدة وحقيقية ومن ثم بناء قواعد جماهيرية بكافة ربوع الجمهورية.
 
وفي سياق متصل، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تنسيقية شباب الأحزاب جاءت كتجربة سياسية مختلفة وواعدة، تجعلها تتميز عن كافة الممارسات السياسية الأخرى.
 
وأوضح فهمي، أن التنسيقية أسهمت فى تحريك المياه الراكدة داخل الأحزاب خاصة وأن الأحزاب ظلت فى مواقعها لفترة طويلة ولا تتطور وهو ما يمكن أن تدفع الأحزاب لتقوم بذلك.
 
وأشار إلى أن التنسيقية جاءت لنقل رسالة بأن الكيانات السياسية يمكن أن تنتقل من الأقوال إلى الأفعال، موضحا أن تجربة لتنسيقية هى الأمل فى تغيير الأحزاب ورؤيتها وأفكارها.
 
وقال: "التجربة أثبتت اختلافها وتميزها ومن ثم نجاحها.. كما أن شباب التنسيقية يحصلون على تدريب وتثقيف سياسى متميز بالتعريف للأعضاء بكافة الممارسات والمصطلحات السياسية.. وهى جرعة تدريبية لا تحدث فى الأحزاب ".
 
وفند أستاذ العلوم السياسية، أسباب اختلاف التجربة فى اختيار الأعضاء والذى يتم بمعايير جيدة والعمل على التنشئة السياسية للعضو بتوظيف كلا منهم فى موقعه مما ينعكس على ممارستهم للعمل السياسى والحزبى والرقابى.
 
ووصف أستاذ العلوم السياسية، تجربة التنسيقية بالثرية والمهمة والتى تثبت كفاءتها يوما عن يوم فى المؤسسات التشريعية والتنفيذية، ولكن هناك احتياج لزيادة عدد الملتحقين بها والحصول على شباب خارج الأحزاب.
 
وعلق النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بأن التنسيقية كيان نجح فى تصدير قيادات تنفيذية شابة وكيان يجب تشجيعه والإشادة به، لافتاً: إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب أفرزت نماذج شبابية قادرة على ممارسة العمل السياسى وهى تجربة واعدة تسهم فى تمكين الشباب وزيادة فرص تواجدهم فى الأماكن التنفيذية والتشريعية.
 
وشدد أن التنسيقية تمثل صوت مختلف تحت القبة البرلمانية وتجربة لها دور فى إثراء الحياة النيابية، وهى منصة رأى وليست حزب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة