بالصور كارثة بيئية.. مصنع كيماويات يلقى مخلفاتة ببحيرة «المنزلة»..زكريا: أصحابه يهود يحملون الجنسية الهندية..ونقيب الصيادين: 5 مليون إنسان يعيشون على حرفة صيد الأسماك سيتشردون

الإثنين، 18 يناير 2016 05:40 م
بالصور كارثة بيئية.. مصنع كيماويات يلقى مخلفاتة ببحيرة «المنزلة»..زكريا: أصحابه يهود يحملون الجنسية الهندية..ونقيب الصيادين: 5 مليون إنسان يعيشون على حرفة صيد الأسماك سيتشردون
حمدى سليمان

ناشد عدد من مواطنى وصيادو بحيرة المنزلة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل لوقف انتهاك أحد مصانع الكيماويات، الذي يصرف مخلفاته فيها، مما يؤدي لتلوثها ونفوق أحيائها البحرية.

وناشد الصيادون ايضا محافظ دمياط ومحافظ بورسعيد ومحافظ الشرقية ومحافظ الدقهلية كما طالبوا االسبعة وزارات المسئولة عن البحيرة وهم وزارة الزراعة وزارة الرى وزارة الدفاع وزارة الداخلية وزارة البيئة وزارة السكان وزارة النقل للتدخل وحل الازمة فى أقرب وقت.

واشار السيد زكريا أحد أهالى المنزلة أن مصنع كيماويات وإسمه " سنمار " أقيم بمحافظة بورسعيد الجانب الأخر من البحيرة، مشيرا الى علمة عن طريق عاملين بالمصنع أن أصحابه يهود يحملون الجنسية الهندية ويصب مخلفاته فى بحيرة المنزلة.


وأشار المستشار سيد عبد القادر، أن بحيرة المنزلة مليئة بالتلوث بالاضافة الى التلوث القادم من بحر البقر الذى يصب فيها مخلفات ومياه صرف صحى محافظات القاهرة والقليوبية والشرقية والاسماعيلية بمعدل 7 مليون متر مكعب مياه صرف صحى، مضيفا أن مياه الصرف الزراعى القادمة من بحر حادوس الذى يحمل مياه صرف محافظة الشرقية والدقهلية والمقدرة بحوالى 200 مصرف متوسط وصغير كلها تصب فى بحيرة المنزلة

واضاف أنة حاول مع وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمكية ورئاسة الجمهورية من أجل تطهير بحيرة المنزلة والهيئة اشترت كراكات من فنلندا ووصلت الى الموانىء المصرية منذ شهر ونصف تقريبا ولا تزال محجوزة بالجمارك بسبب تعنت وزارة المالية ومصلحة الجمارك، مشيرًا الى أن مدينة دمياط للأثاث التى ستقام فى بحيرة المنزلة سوف تقتطع جزء كبير من أراضى البحيرة المنتجة للأسماك.




وقال طة الشريدى، نقيب صيادى المنزلة والمطرية، أنه يوجد فى مصر حوالى 5 مليون إنسان يعيشون على حرفة صيد الأسماك مشيرا الى تجفيف أرض البحيرة وإلقاء المياه الملوثة بها هو بمثابة حكم بالاعدام على كل من يعمل بهذه الحرفة فى البحيرة.

وناشد الصيادون المسئولين بالتحقيق مع هذا المصنع الذى يلقى مخلفاته الكيماوية التى يعرف الجميع أضرارها على البيئة وعلى صحة الانسان، بالاضافة لمناشدة المسئولين فى وزارة المالية بالافراج عن الكراكات لكى تباشر عملها فى المشاريع التى تساهم فى تطهير وتطوير البحيرة بدلا من بقائها بالمنطقة الحرة بسبب تعنت الجمارك وعدم الافراج عنها.

كما طالب الصيادون الرئيس بأن تكون هناك جهه واحدة أو وزارة مسئولة عن البحيرات والسواحل والثروة السمكية بدلا من سبعة وزارات فالبحيرة تتبع وزارة الزراعة والسواحل تتبع حرس الحدود أى وزارة الدفاع والشواطىء تتبع جهاز حماية الشواطىء التابع لوزارة الرى كما أن الطرق والكبارى داخل البحيرة تتبع وزارة النقل والمسئول عن التلوث هو وزارة البيئة ووزارة الاسكان هى المسئوله عن مياه الصرف الصحى وأمن البحيرة المسئول عنه شرطة المسطحات المائية التابعة لوزارة الداخلية أى أن البحيرة ليس لها أب شرعى واحد ولكن لها سبعة آباء ولهذا تعانى هى والصيادين كل هذه المعاناة.

فيما قال أحد الخبراء أن قناة الاتصال ببحيرة المنزلة بمحافظة بورسعيد تشهد حالة من الإهمال بقيام أحد المصانع الكيمائية جنوب المحافظة بالتخلص من مخلفاتة فى المياة دون دخل من المسئولين لمنع حدوث كارثة وما زال المصنع يتخلص من مخلفاتة بطريقة عشوائية مع إنتشار التلوث بالمنطقة دون تدخل حكومى وهذة الواقعة نهديها للدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء لإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذة الكارثة.

وأكد أحد المتخصصين فى مجال الكيماويات أن التخلص من هذة المخلفات بطريقة عشوائية يعتبرمن أخطر المواد المسببة لمرض السرطان والتى تؤثر على الهيرمونات البشرية، لافتًا إلى أن المصنع يعتبر قنبلة بيئية حيث يتخلص من فائض الصودا الكاوية والكلورومخلفات الصرف الصناعي في بحيرة المنزلة والتي تقضي على الثروة السمكية بموت الأسماك وتلوث الهواء بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكبريت داخل وخارج المصنع والتخزين الغير الآمن للمواد التي تساعد على الانفجار مما يُعرِّض محافظة بورسعيد والمحافاظات المجاورة للخطر.

حيث يحيط الغموض بالمصنع بعد بيعه لمستثمرين أجانب ولم يتضح حتى الآن من يدير المصنع ولصالح من ولم يتدخل أحد من المسؤولين بالدولة لإيقاف هذا الخطرعلى مدار السنوات الماضية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق