من ناحيته قال مساعد ترامب البارز جاسون ميلر إن ما تردد عن هذا الأمر إنه كاذب تماما، وأن الهجمات مجهولة المصدر التى تهدف إلى خلق انقسام هى السبب الذى يجعل الناس لا يثقون بالإعلام.
وأكد ميلر أنه لم يكن هناك طلبا من ترامب برفض وجود بنس، بل إن الرئيس السابق ونائبه أجريا اتصالا هاتفيا رائعا الأسبوع الماضى.
من ناحية أخرى، كان لملف ضرائب ترامب مساحة أخرى فى الإعلام الأمريكى الذى وصف قرار المحكمة العليا الأمريكية الذى ينص على أن يفصح ترامب عن إقراراته الضريبية باعتباره ضربة هائلة للرئيس السابق، كما رأت شبكة "سى إن إن" أول هزيمة حاسمة للرئيس الذى ظل لسنوات يحاول إبقائه ضرائبه سرا، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
الجدير بالذكر أن المحكمة العليا الأمريكية كانت قد سمحت أمس، الاثنين، لمدعى عام نيويورك بالإطلاع على حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمن التحقيقات الخاصة بملفه الضريبي. وانتقد ترامب القرار وقال إنه مسيس.
أوضح ترامب أنه ما كان ينبغي للمحكمة العليا أن تسمح باستمرار ما وصفه بحملة التصيد ضده، متعهدا بمواصلة معركته.
ولفت ترامب إلى أن ما يجرى لم يحدث أبدا لرئيس من قبل، موضحا أن كل ما يحصل هو بإيعاز من الديمقراطيين حيث أن مدينة نيويورك والولاية، يسيطر عليها الحاكم الديمقراطي أندرو كومو، واصفا إياه بالعدو.
ومن الأمور الأخرى التى يلاحقها الإعلام عن ترامب، هى ثروته ومقدار ما جناه من أموال. فقد نقلت صحيفة إندبندنت تقرير لمنظمة "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاقيات فى واشنطن" أن المؤسسات التجارية الخاصة بالرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب جنت حوالى 1.6 مليار دولار خلال السنوات الأربع التى قضاها رئيسا.
وأشارت المنظمة التى قالت إنها اطلعت على إفصاحات الرئيس السابق المالية أنه فى حين أن ترامب نسب إليه الفضل فى التبرع براتبه الرسمى، الذى يموله دافعو الضرائب الأمريكيين، فإن هذا كان جزئا من العائدات التى كسبها من خلال أعمال مؤسساته المالية فى فترة الرئاسة.
وقدرت المنظمة إنه حتى بعد التراجع الهائل فى أعمال الضيافة بسبب وباء كورونا العام الماضى، فإن ترامب حتى على الأقل 1.6 مليار دولار من العائدات من منظمة ترامب ودخل آخر خارجى.