إشادة برلمانية بـ«حياة كريمة».. تحولت لمشروع قومي يحقق العدالة وينصر الفقراء

مبادرة " حياة كريمة " أصبحت واحدة من أهم المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، بما لها من اثر مباشر ونتائج عظيمة على القري المصرية الاكثر احتياجا والأولى بالرعاية.

وأكد النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن المبادرة تهدف للنهوض بمستوى الخدمات في قري الريف المصري، بتوصيل جميع المرافق للفئات البسيطة وغير القادرة ، حيث تعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئات المهمشه .

من جانب أخر قال عماد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تشمل تطوير 51 مركزا تضم نحو 1500 قرية، لتحقيق تنمية مستدامة فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا، مضيفا إن ملف تطوير العشوائيات على وجه التحديد يعد من أبرز الملفات التي شهدت وإنجاز حقيقى على أرض الواقع، فبعدما كان هذا الملف من المشكلات المتوارثة علي مر العقود اقتحمت القيادة السياسية هذا الملف وحققت فيه نتائج كبيرةعلى أرض الواقع، كما أن مبادرة "حياة كريمة" ستساهم في بناء الإنسان، وهو منهج جديد سيؤدي إلى تطوير تفكير المواطن البسيط نحو علاقته بالدولة، مما يرسخ تحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية عند المواطنين وتعميق معني الانتماء.

وأكد هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن المبادرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، لانها ستُحقق نهضة كبيرة للريف المصري وستعمل على تحسين مستوى الخدمات ورفع مستوى معيشة المواطنين، مما سيُسهم فى زيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري وتوفير مزيد من فرص العمل في مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الجمهورية".