خامنئي: الكيان الصهيوني لن يستطع الوقوف أمام رغبة إيران في تصنيع السلاح النووي

لا تزال اصداء ازمة تخصيب اليورانيوم بإيران مدوية ومشتعلة داخل الدولة ذاتها ومؤثرة علي العالم بأثره، فدائما ما تسعي إيران إلى  إثارة القلق والأزمات والتهديد بقدراتها علي استخدام القوة النووية في حربها ضد الدول وعدم الالتفات بخطورة تأثير ذلك علي المجتمع الإيراني والدولي ككل.

علي خامنئي، المرشد الأعلي للثورة الإيرانية، يخرج بين فترة وأخري ليطلق التهديد ويعلن الوعيد ويؤكد على قدرة دولته برفع نسبة تخصيب اليورانيوم وفقا لاحتياجاتها ولا يمكن لأي دولة في العالم التأثير علي قرارات إيران، التي لن ترضخ لأي ضغوط أو تهديدات، مشيرا إلى قدرة بلاده علي تخصيب اليورانيوم حتي نسبة 60%.

وكشف خامنئي في تصريحاته لموقع روسيا اليوم، عن أن إيران تمضي قدما في تطوير سلاحها النووي والتأكيد علي قدرتها فى رفع تخصيب اليورانيوم ل60% ولكنها ملتزمة بتنفيذ اتفاقها حول برنامجها النووي ولكن في حال احتياج إيران لتطوير احتياجاتها لن تضخع لاي تهديدات خلال اجتماع لخبراء القيادة بمشاركة رئيس إيران، حسن روحانى، أكد خامنئي علي أنه في حال احتياج إيران لزيادة التخصيب ورفعه الى درجة 60% فلن ترضخ للضغوط الخارجية ولن تتخلى عن موقفها بشأن الاتفاق النووى، موضحا أن النهج الأمريكى والأوروبى تجاهها غير منصف.

وأوضح خامنئي أن الاتفاق النووي سيظل مستمر في حال التزام الطرف الاخر بتنفيذ بنوده ولكن في حال الاخلال بالاتفاق من الجانب الاخري ستنفذ إيران برنامجها مشيرا إلي أن الغرب يتخذ السلاح النووى ذريعة ضد إيران وهو يدرك أنها لا تسعى لحيازة السلاح النووى، كما هو يعارض امتلاك بلاده حتى للأسلحة التقليدية لأنه يريد أن ينزع منها عوامل القوة.

وهدد المرشد الايراني، أوروبا وأمريكا من الاستمرار في السير على ذات النهج وعدم الالتزام بالاتفاق خاصة أن بلاده نفذت الاتفاق النووى لمدة طويلة والطرف المقابل هو من انتهك التزاماته. وخفض الالتزامات النووية كان ردا على خرق الطرف المقابل للاتفاق النووى.

وأكد أن بلاده إذا قررت صناعة السلاح النووي لن توقفه ثوة عظمي علي الارض ولا يمكن للكيان الصهيونى أن يهددهم ولكن ما يمنع بلاده من تطوير السلاح النووى هو فكرها ومبادئها التى تحظر صناعة الأسلحة النووية أو الكيميائية لن أمريكا تستخدم هذا للاسلوب في قتل الأبرياء وهو ما ترفضه إيران وحذر رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان، مجتبى ذو النور، من أنه ينبغى تمزيق الاتفاق بين الحكومة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا سنقدم روحانى للمحاكمة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية أرسلت خادمها، رافايل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران، ليحصل على تنازلات منا.