صواريخ كاتشويا وعبوات ناسفة.. العراق يصعد حربه ضد الإرهاب
الإثنين، 22 فبراير 2021 12:00 ص
في الوقت الذى تتزايد فيه معدلات الهجمات الإرهابية في العراق والذى كان أخرها سقوط صواريخ كاتشويا بجانب انفجار عبوة ناسفة أمام منزل مدير مكتب تحقيقات النزاهة بالعراق، تكثف السلطات العراقية من حملاتها الأمنية للقبط على الإرهابيين.
في هذا السياق، أكد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أنه جرى إلقاء القبض على إرهابي بعملية أمنية في الأنبار، موضحا أنه وردت معلومات استخبارية دقيقة بتواجد أحد الإرهابين متخفياً يعمل في أحد المعامل لصناعة الأسمنت في الكرمة، وعلى الفور خرجت قوة من فرقة استخبارات 2 وفرقة استخبارات 40 وبتعاون مع استخبارات مكافحة الإرهاب الفلوجة وبإشراف مباشر من شعبة استخبارات 1.
وأضاف المصدر الأمني العراقي، أنه بعد البحث، تم إلقاء القبض على المتهم وفق المادة 4 إرهاب وتم تسليمه إلى جهة المختصة، كما أعلن مصدر أمني عراقي، انفجار عبوة ناسفة، اليوم الأحد، أمام منزل مدير مكتب تحقيقات النزاهة بمحافظة ميسان العراقية.
ولفت المصدر الأمني العراقي، إلى أن عبوة ناسفة كانت موضوعة أمام منزل مدير مكتب تحقيقات النزاهة في محافظة ميسان انفجرت مساء اليوم، ما تسبب في أضرار بواجهة المنزل دون إصابات.
بدوره، قال اللواء تحسين الخفاجى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق، إن هناك اجتماعات مكثفة مع البيشمركة لتقليل الفجوة بيننا، وأضاف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق، أن تنظيم داعش الإرهابى استغل النقاط حيث لا حرس الإقليم ولا قوات اتحادية.
وتابع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق، أن الخروقات الأمنية بإربيل أو بغداد صاحبها عمليات تدقيق واستقصاءات وملاحقة، واستطرد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق: انتقالة كبيرة بالعمل الاستخباري والأمني بدأ يترجم على الأرض.
فيما أكدت بعثة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الأحد، أن توسيع مهامها في العراق سيكون بناء على طلب الحكومة العراقية ووفقا لموقع روسيا اليوم، استقبل مستشار الأمن القومي العراقى قاسم الأعرجي، قائد بعثة الحلف في العراق، الفريق الركن بيير أولسن، وأكد حرص بلاده على التعاون مع المجتمع الدولي.
وأوضح مستشار الأمن القومي العراقى، أن القوات العراقية لديها خبرات كبيرة اكتسبتها من خلال القتال، كما أن تبادل الخبرات مهم لمواجهة الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن العراق ليس جزءا من أي مشكلة إقليمية، بل هو جزء من الحل، وسيعمل على الاستفادة من خبرات الناتو، لأن تنظيم داعش مازال يشكل خطرا على العراق. فيما أكد قائد بعثة الحلف في العراق، أن وجود البعثة جاء بطلب من الحكومة العراقية، وأن أي توسيع للمهام سيكون بناء على طلب الحكومة العراقية.