"حياة كريمة" نهضة وتنمية.. ماذا قال "النواب" عن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى المصرية؟
الخميس، 18 فبراير 2021 11:00 ص
تبذل مؤسسات الدولة المصرية جهودا كبيرة فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، من خلال المبادة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف لتطوير الخدمات في القرى، والتى ستعمل على توفير كافة الخدمات للمواطنين الصحية والتعليمية وغيرها من مسكن يليق بالمواطن فى الريف المصرى.
وكشف معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، انه لأول مرة يشهد الريف المصرى هذا الاهتمام بهذه الصورة غير المسبوقة من خلال مبادرة حياة كريمة، وتعمل المبادرة على توفير حياة كريمة للمواطن الريفي، ففي الوقت الذي عانى الريف من الإهمال خلال أكثر من 30 عاما، حيث يوجد العديد من القرى التي كانت تعانى من عدم وجود اى خدمات تصلح للحياة، ومن ثم جاءت المبادرة لتنقذ هذه القرى وتوفر حياة آدمية لقاطنيها، وتقديم خدمات بجانب تطوير مستوى الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات والمجالات، وإنشاء قرى نموذجية تحتفظ بالهوية.
وأوضح محمود، أن المبادرة تعمل على تطوير وتنمية القرى لتحسين الخدمات فى جميع مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل الريف المصرى، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، في الوقت الذي تمثل المبادرة أهمية كبرى للشركات المصرية ، حيث تساهم فى تحريك العديد من الصناعات لأن تحرك نشاط المقاولات يحرك العديد من الصناعات الأخرى المرتبطة به، إلى جانب زيادة إنتاج المصانع، مما ينعكس على خفض نسبة البطالة نظرا لتوفيرها العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة جراء هذه المبادرة العظيمة.
وفى ذات الصدد، قال النائب على بدر، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن القيادة السياسية أولى أهمية كبرى لبرامج الحماية الاجتماعية ورعاية محدودى الدخل، وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات ومشروعات قومية، على الوصول لحياة أفضل للمواطن البسيط وتوفير احتياجاته المعيشية، ولعل مبادرة حياة كريمة تهدف في المقام الأول للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
وتابع أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب:" المبادرة تهدف لتغيير واقع الريف المصرى، في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية لقاطنى هذه المناطق على مستوى القرى والمناطق التي تشملها المبادرة".
وأشار بدر، إلى أن المبادرة بدأت في 2 يناير 2019، بتوجيهات من القيادة السياسية، وتستهدف على مدار 3 سنوات التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة، وهذه السياسة لم نعهدها في العصور السابقة، حيث أن هناك عزم وجدية في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وخاصة الفئات الأولى بالرعاية.
ويرى النائب محمود أبو الخير، أن المبادرة واحدة من المبادرات الاجتماعية الهامة والتى تساهم فى تغير شكل الحياة فى الريف المصرى إلى الأفضل، وتوفير الحياة اللائقة للإنسان المصرى ، في الوقت الذى تهدف فيه إلى إعادة بيئة الريف الحاضنة للسكان والتصدي للهجرة الداخلية، من خلال خلق فرص عمل.
وأشار أبو الخير، إلى أن القيادة السياسية، تحملت إرث كبير من الملفات والخدمات التى تم اهمالها فى العصور السابقة، وهما يتضح فى العديد من المشروعات التى تنفذها الدولة فى الوقت الراهن منها على سبيل المثال لا الحصر، مشروعات الطرق، وتطوير العشوائيات، وتنمية الريف، وهى المشروعات التى تهدف لتوفير خدمات لائقة للإنسان المصرى .