تحسين جودة الحياة وتطوير القرى الأكثر احتياجا... حياة كريمة مبادرة من أجل الحياة

البداية كانت في 2 يناير 2019، عندما جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى  بإطلاق تلك المبادرة لخدمة الفئات الأكثر احتياجا فى كل قرية مصرية، حيث أكد الرئيس الدخول على مراكز كاملة بالقرى وتوابعها لتوفير حياة كريمة، وتضافرت جهود الوزارات والهيئات والمجتمع المدنى والشباب المتطوعين وجرى العمل تحت مظلة واحدة.

تهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، و لتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

تهدف مبادرة حياة كريمة بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

وعقب مرور أسبوع واحد من فتح باب المشاركة والتطوع فى المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" بلغت أعداد المتقدمين عبر الموقع الإلكترونى 17830 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية.

و تستهدف مبادرة حياة كريمة على مدار 3 سنوات التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطنى قرى الريف المصرى و يبلغ اجمالى عدد القرى 4584 قرية بعدد مراكز 189 مركز بالإضافة الى 30888 تابع ، بنسبة 58 % من اجمالى سكان الجمهورية ، و بتكلفة تقديرية 515 مليار جنية .

وكانت "مؤسسة حياة كريمة" قد أعلنت الأسبوع الماضى للمرة الأولى عن فتح باب المشاركة من خلال صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمختلف التخصصات والفئات الشبابية على مستوى الجمهورية، وبلغت نسب المشاركة الكبيرة فى محافظات " القاهرة، الإسكندرية، المنيا، البحيرة، أسوان، الغربية، الوادى الجديد، الشرقية)، حيث جاءت معظمها من المحافظات التى انطلقت فيها المبادرة الرئاسية فى مرحلتها الأولي.