وأكدت الدراسة أن تلك الشبكات المكونة من سلسلة قنوات فضائية، ومواقع إلكترونية، علاوة على صحف ورقية، وشركات إنتاج إعلامي بدأت العمل بالتنسيق مع تركيا وقطر وبعض الدول الأوربية في إعادة صياغة الانتشار.
وكشف دراسة الإنذار المبكر أنه نتيجة فشل القنوات الإخوانية في إحداث تأثير استراتيجي داخل أو خارج مصر، اضطرت القيادة العليا للحركة بالاتفاق مع ممولي القنوات، لإعادة هيكلة قنواتها ومنابرها، خاصة وأن وسائل الإعلام تمثل أحد الركائز الأساسية لمشروع الانتشار والسيطرة الذي تتبناه جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما جعلها تولي الحركة اهتمامًا كبيرًا لهذا الملف، خاصةً خلال السنوات السبع الماضية والتي شهدت نهاية حكم التنظيم في مصر.
نوهت الدراسة إلى أن الفترة الماضية ظهرت عددًا من وقائع الفساد المالي والإداري داخل القنوات والمواقع الإخوانية وهو ما تسبب في حالة من عدم الثقة لدى الممولين لهذه القنوات، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تغيرا كبيرا في المواقع القيادية بالقنوات الإخوانية.