إنجاز جديد في حياة المصريين.. 90 مليون مواطن استفادوا من مبادرة «100 مليون صحة»

بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة»، 90 مليون مواطن، بواقع 102 مليون زيارة، وذلك من أجل للحصول على الخدمات الطبية.

وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن ارتفاع معدلات الزيارات على طلب خدمات المبادرات الرئاسية، مما يشير إلى أنها تستهدف جميع فئات المجتمع، لسهولة الحصول على الخدمات المقدمة من تلك المبادرات الحيوية، وهو ما أوضحه الإقبال المتزايد على مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، إذ أوضحت الوزارة بأن معدل انتشار فيروس "سي" خلال عام 2018 بلغ 7%، فيما بلغ معدل انتشار الفيروس في 2020 إلى 2%، إذ تم فحص 70 مليون مواطن، فوق سن الـ18 عامًا، ضمن المبادرة وتقديم العلاج بالمجان لنحو 2 مليون مواطن خلال 7 أشهر.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن مصر تسير في طريق الحصول على الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروسات الكبدية، بعدما كانت من ضمن الدول الأعلى عالميًا في نسبة انشار الفيروس بين المواطنين، موضحة أن معدل الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية عام 2018 كان 3 أشهر، يتم خلالها إجراء 9 تدخلات جراحية، فيما بلغ معدل الانتظار في 2020 أسبوع واحد فقط، يتم خلاله إجراء 11 عملية جراحية.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث بأسم وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء مسح طبى لنحو 50 مليون مواطن، ضمن الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لنحو 1.8 مليون مواطن مريض سكر، و 10 ملايين مرضى ضغط، فيما تم اكتشاف 19 % من المواطنين ذو معدل مرتفع لضغط الدم بدون تاريخ مرضي لمرض ضغط الدم، و 3.7 % من المواطنين مصابين بارتفاع السكر بالدم، مشيرا إلى أنه تم عمل مسح بالسجون والعاملين بمصلحة السجون ضمن المبادرة، وتوفير طعوم فيروس (بي) لـ 130 ألف فرد من النزلاء والمخالطين لهم من العاملين بمصلحة السجون، بالإضافة لافتتاح 7 مراكز للمشورة والفحص لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بـ 7 سجون، بالتعاون مع وزارة الداخلية.

وكشف خالد مجاهد، عن أن إجمالي تكلفة مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، بلغ 4 مليارات جنيه، من ضمنهم 2.5 مليار جنيه تكلفة المسح، و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج، موضحا أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته التي تصل سنويًا نحو 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة السنوية المعتادة بمعدل إصابة 150 ألف فرد، مشيرا أن مصر تلقت العديد من الإشادات الدولية بما حققته المبادرة، فضلا عن فحص 22 مليون طالب بالمدارس ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم، منهم 3 ملايين و4 آلاف و367 ألف حالة سمنة، و7 ملايين و594 ألف و357 حالة أنميا، و10 ملايين و 657 ألف و 36 حالة تقزم، وتقديم العلاج من خلال ربط 300 عيادة بالمنظومة الإلكترونية للمبادرة.

وأكد أنه تم تقديم الخدمة الطبية لـ 498 ألف و837 سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، مشيرة إلى أنه تم تجهيز منظومة متكاملة للكشف عن الأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين بتكلفة 31 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة التشغيل والمستلزمات الطبية والكواشف 30 مليون جنيه، موضحا أن مردود المبادرة هو حماية المواليد ( 2.5 مليون طفل) من أمراض الالتهاب الكبدي "ب"، وبكتريا الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، وخفض معدلات انتقال العدوى من الأم الى الجنين من 45% إلى 2% فقط، مشيرا أنه تم إطلاق مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تم من خلالها فحص 24 مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم بالمجان، لافتة إلى أنه تم إحلال و تجديد 180 وحده غسيل كلوي، و توفير 2600 جهاز غسيل كلوى و1000 كرسي، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغ 714 مليون جنيه، كما أن مردود المبادرة توفير 3 مليارات جنيه سنويًا خدمات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة، 13 مليار جنيه سنويًا علاج هذه الأمراض.