تضمن مبادرة "حياة كريمة" توفير حياة أفضل للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، ووصف عدد من أعضاء مجلس النواب، هذه المبادرة بأنها تحولت لمشروع قومي، تنعكس نتائجه على الشارع المصري.
وقال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن المبادرة نقلت سكان العشوائيات لحياة آمنة وكريمة، ليس في القاهرة فقط ولكن في جميع المحافظات، وأن ملف تطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، كان هدفًا للقيادة السياسية من أجل توفير حياة كريمة للبسطاء ومحدودي الدخل، ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية فى مختلف القطاعات الخدمية، من مشروعات صرف صحى كامل وشبكة طرق، وكهرباء، ومياه شرب، سيكون لها دور كبير في تغيير واقع الحياة للأفضل في هذه القرى، وستشهد هذه المناطق طفرة كبيرة في ملف الخدمات.
وأوضح الحصرى، أن المبادرة تصب فى إطار توفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة وأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد اهتماما كبيرا منذ تولى القيادة السياسية الحكم وتم ترجمة ذلك في الموازنة العامة للدولة، وستغير حياة المواطنين للأفضل، وهذه المبادرة وغيرها أصبحت نهج الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، وهذا أبلغ رد على مروجي شائعات تهميش الطبقة المتوسطة والبسطاء ومحدودى الدخل.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن المبادرة تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتمتع بصحة جيدة وتوفير المياه النظيفة وخلق فرص عمل مناسبة للبيئة المحيطة من خلال المشاريع التنموية، وتوفير الخدمات المجانية التي يتم تقديمها، وهذه السياسية لم تكن معهودة خلال السنوات السابقة.
وفى ذات الصدد، قال النائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة تعكس عن وجود حياة أفضل وغد مشرق، متابعا:" غداً أفضل بكثير وأن النور بدأ يشق طريقه للقرى وأن حياة كريمة ستؤتي نتائجها لعقود من الزمن في التنوير والتحديث والتعليم كلها معادلات جيدة ستنشئها مبادرة حياة كريمة وستقضي على الفقر والجريمة ".
وأضاف بدران، أن الأثر الذي ستقره حياة كريمة سنجني ثماره على مدار عقود طويلة، وسينشئ في كنفها أجيال واعية تنعم بحياة كريمة مستقرة بعيد عن أجيال الظلام والفقر التي تكون عرضة للأفكار التخريبية والإرهابية، وأن خطة التنمية سواء حياة كريمة أو غيرها بعدها الاجتماعي كبير جدا ستصلح ما أفسده الدهر.
ولفت عضو مجلس النواب، بأن القرى في الريف ستأخذ حقها بالكامل في التنمية وعلينا السير في نفس الطريق وبنفس نهج القيادة السياسية لاستكمال بناء الدولة الحديثة.
وفى سياق متصل، قال النائب محمد الحسينى، إن المبادرة تحولت لمشروع قومى، وتعد إنجاز كبير يتحقق على أرض الواقع، وذلك من خلال تقديم المزيد من الخدمات على أرض مصر، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية وسكن كريم وتنمية اجتماعية للفئات غير القادرة والبسيطة، وذلك من خلال تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية وتلك المشروعات ستساعد على زيادة الدخل وتوفير فرص العمل في تلك القرى، مشيدا بما تم من فتح باب للمشاركة الشبابية في تنمية الريف المصرى .