مؤسسة شباب بتحب مصر تشارك في المنتدى العالمي للمجموعات الرئيسة وأصحاب المصلحة التابع لبرنامج الأمم المتحدة والبيئة

شاركت مؤسسة شباب بتحب مصر في الجلسات التحضيرية للجمعية العامة للأمم المتحدة والبيئة، والتي ستستمر حتى 26 من فبراير الجاري.

 

وانتهت الجلسات التحضيرية اليوم الخميس، على أن تستمر الجلسات الرسمية في الجمعية العامة الخامسة للجزء الأول منها الذي سيعقد في 2021، والثاني في 2022، وطبقا لتداعيات كورونا، عقد مؤتمر افتراضي، وشارك به جميع مؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة، على مستوى العالم بالإضافة لقيادات الأمم المتحدة والقيادات العاليمة، والتي تقود الأعمال الجمعية دولة النرويج.

 

 

وتمت مناقشة خطة العمل متوسطة المدى وبرنامج العمل للأمم المتحدة للبيئة، بالإضافة إلى التجهيزات لإحتفالية مرورو 50 عاما على إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأيضا مرور 50 عاما على مؤتمر استكهولم "البيئة البشرية"، وبالإضافة أيضا لمناقشة موضوعات بيئية مختلفة مثل التلوث الكيماوي، والتنوع البيولوجي ومخلفات البيئة البحرية، والتعافي الأخضر من أزمة كورونا وأهمية حماية البيئة ومواردها لمنع تفشي الأوبئة في المستقبل.

 

وشارك رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أحمد فتحي، كلمة موجزة في الجلسة الختامية، موضحا أن العام الجاري نحضر الفاعليات مرتدين الماسكات الطبية، متمنيا  أن الجزء الثاني من الجمعية العام القادم  نحضر الفاعليات محتفلين بالانتصار على وباء كورونا، مشيرا إلى افتقاد أجواء جلسات الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيروبي وما يحدث بها من إثقال للخبرات وبناء القدرات للمؤسسات والكيانات المشاركة من حول العالم 

 

ووجه الشكر لإدارة المجتمع المدني في برنامج الأمم المتحدة للبيئة،  والمؤسسات المشاركة، وكافة القائمين على هذا الملف في العالم لعملهم في ظروف الوباء لعقد القمة الأهم في مجال البيئة حول العالم افتراضيًا 

 

 

 

 وأشاد وزير البيئة والمناخ في النرويج رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة سفينونج روتيفاتن، "بحماس وتفاني والتزام" المجتمع المدني في بناء هياكل الإدارة البيئية العالمية اليوم.

 

وذكر الدكتور محمد عبد الرؤوف عبد الحميد، رئيس لجنة تيسير للمجموعات الرئيسية والمجتمع المدني العالمي، إن المجتمع المدني البيئي يعمل جنبا إلي جنب مع الحكومات علي مستوي العالم، خاصة في ظل أزمة كورونا من أجل تخطي الأزمة والحفاظ على البيئة ومواردها خاصة في ظل دراية المجتمع المدني بتفاصيل المشكلات علي الارض وشدد على الدور المركزي للطبيعة في بناء عالم مرن وشامل لما بعد الوباء.

 

والجدير بالذكر أن اللجنة التنسيقية للمجتمع المدني أنشأت عام 2000 وتضم منظمات غير حكومية لا تهدف للربح من كافة أنحاء العالم معتمدة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة تمثل تسعة مجموعات رئيسية مثل الجمعيات، المزارعين، المرأة، الشباب، مجتمع البحث العالمي، وفي الوقت الحالي يتولى رئاستها الدكتور محمد عبد الرءوف.

 

 

ويذكر أن مؤسسة شباب بتحب مصر هي عضو مراقب لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ عام 2017، وتشارك في كافة الإجتماعات الرسمية للبرنامج، وهذه هي الجمعية العامة الثالثة، التي شاركت بها المؤسسة، بعدما حضرت الجمعية العامة الأولى عام 2017، والرابعة في 2019، والجمعية الخامسة 2021 أونلاين.