واستكمل محمود الفقير كلامه قائلا: " دخل أبويا المزرعة بعد كده يشوف المكان ويطمن، ورجع واحد منهم قال له تعالى أنا خلصت الموضوع معاهم وتعالى راضيهم بأي حاجة، أول ما وصل لقى الـ4 متهمين كل واحد فيهم ماسك بندقية وكل ده حصل في 10 دقايق، قالهم يعنى أنتوا هترفعوا سلاح على راجل كبير، ووالدى كان ماسك سلاحه في إيده وسلاحه مرخص، قالوا له ارمى المسدس بتاعك، وبمجرد ما رماه، قام واحد منهم بضربه بطلقة في دماغه وضربوا 13 أو 15 طلقة كمان جت تجاه الفيلا".
ولفت محمود إلي أنه علم بالواقعة من السائق الذي أخبره بأنه متواجدا مع والده بالمزرعة، وأخبره بأنه يتشاجر مع "جماعة عرب"، فأكد له ضرورة سرعة وصوله، ولكن السائق طالبه بعدم المجئ وأخبره بأنهم سيغادروا المكان، وأضاف: "بعد 10 دقايق كلمنى وقالى الحاج اضرب بالنار.. قولتله خده واطلع على أقرب مستشفى، ويدوب أول ما وصلت قالولى خبر وفاته".
وفي نهاية حديثه طالب محمود بالقصاص العادل لوالده، مؤكدا أنه مات شهيدا يدافع عن أرضه وماله.