قبل بضعة أيام، تحديدا مطلع العام الجاري 2021، تصدر لاعب كرة القدم عمرو وردة المشهد بعد اتهامات بتورطه في واقعة تحرش جديدة بفتاة تدعى فيدرا، التي اتضح بعد ذلك أنها فتاة يونانية تصدر اسمها وسائل الإعلام بمجرد نشرها محادثات تشير إلى تحرش اللاعب بها.
الأمر يبدو طبيعيا، فقد اعتاد الجمهور المصري، أن يتصدر عمرو وردة محركات البحث، باتهامات في وقائع تحرش، خاصة ما حدث أثناء كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر، ولكن تلك المرة الأمر يبدو غريبا بعد الشيء، وتسلسل أحداثه تشير إلى محاولة انتقام من لاعب كرة القدم المصري، فبعد أن أعلنت فيدرا محاولة التحرش بها اختفت فترة كبيرة ما أثار التساؤلات حول توقيت ظهورها من الأساس.
ولكن «فيرا» عادت من جديد إلى الظهور وتحدثت إلى وسائل الإعلام في توقيت اختفت قبله 3 سنوات كما أقرت بحدوث الوقائع في ذلك الوقت، خاصة وأن الأمر قد تسبب لها في شهرة كبيرة إضافة إلى حصدها العديد من المتابعين على منصتي انستجرام وسناب شات. وهو ما دفعها للقبول بالتحدث لبعض وسائل الإعلام والتي كشفت الكثير، وأولها هو أن الحادث تم قبل قرابة الـ 3 سنوات، وأن فيدرا لم تكن تتحدث عن الأمر، حتى تواصلت مع عارضة الأزياء ميريهان، التي تصدرت الصحف خلال كأس الأمم الإفريقية واتهمت وردة بالتحرش بها.
وقالت «فيدرا» إن ميريهان دعمتها وشجعتها على نشر الرسائل القديمة للاعب عمرو وردة، إضافة إلى أنها دعمتها بمقاطع فيديو للاعب ورسائل لم تكن نشرت حتى الآن، إضافة إلى مقاطع صوتية للاعب، حتى أن الفتاة اليونانية، أكدت أن الرسائل الصوتية التي نشرتها لم تكن لها، بل كانت لفتاة أخرى لا تعلم هويتها، وأن ميريهان هي من دعمتها بتلك الرسائل الصوتية.
صحيح أن اتهمات التحرش لاحقت عمرو وردة وأصبحت سمعته على المحك مع أزماته المتوالية، ولكن واقعة ظهور فيدرا من جديد تطرح التساؤلات بشأن توقيت الظهور، وتشير إلى انتقام من قبل ميريهان، خاصة وأن الأزمة حدثت قبل ثلاث سنوات، إضافة إلى أن ميريهان دعمت انتشار القضية ونشرتها على صفحاتها الخاصة كما أنها وجهت فيدرا لكيفية التعامل مع الأمر.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها عمرو وردة بالتحرش، فله سوابق عدة، أبرزها في 2019 عندما استبعد من معسكر منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما اتهمته عارضة أزياء مكسيكية بمحاولة التحرش بها.
واتهم أيضا بالتحرش بصحفية يونانية، كما اتهمته الصحافة البرتغالية، بالتحرش باثنتين من زوجات لاعبي فريقه السابق فيرينسي البرتغالي. من جانبه اللاعب الدولي المصري المحترف في نادي باوك اليوناني لكرة القدم، عمرو وردة، على اتهامه من قبل فتاة تدعى فيدرا وتقيم في اليونان، بالتحرش بها عبر مواقع التواصل.
وقال عمرو وردة في مقطع فيديو: «ليس لدي أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحساباتي مخترقة منذ أكثر من شهر ونصف، اليوم لدي مباراة في كأس اليونان، أتركوني ألعب».
كان عمرو وردة، لاعب نادى لاريسا_اليونانى، أزمة جديدة فى مشواره الاحترافى بالملاعب، بعدما أعلن ناديه الاستغناء عن خدماته بسبب عدم انتظامه فى التدريبات خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لبيان النادى الرسمى.
عمرو وردة عبارة عن مسلسل من الأزمات الأخلاقية، ما بين التعدى اللفظى، وعدم الانتظام فى التدريبات، وهو الأمر الذى أدى إلى تنقله بين أندية عديدة خلال فترة قصيرة، الأمر الذى قد يدفعه إلى الهاوية ويهدد مستقبله الكروى خلال الفترة المقبلة.
أزمته مع منتخب الشباب فى 2013
بدأت أزمات عمرو وردة منذ عام 2013، حيث تم استبعاده من معسكر منتخب الشباب على خلفية مشكلة مع فتاة فرنسية فى فندق إقامة المنتخب بتونس، خلال الاستعدادات النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب، وتعدى باللفظ على ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب حينذاك، وتم ترحيله من جانب عصام عبدالفتاح، رئيس البعثة، بسبب سلوكيات اللاعب.
أزمة باوك الأولى:
انتقل عمرو وردة لصفوف نادى بانيتوليكوس فى صيف عام 2015 قادمًا من النادى الأهلى، ثم انضم بعدها لنادى باوك العريق فى اليونان، فى خطوة جيدة للاعب فى يناير 2017.
وقررت إدارة نادى باوك اليونانى، بعد 6 أشهر فقط من ضمه، إعارة اللاعب لنادى فيريينسى البرتغالى بسبب سلوكياته غير المنضبطة، وقرر المدير الفنى للفريق عدم استدعائه لمعسكر باوك التحضيرى فى هولندا حينها.
أزمة جديدة فى فيريينسى
عمرو وردة لم يستمر مع فريقه الجديد أكثر من شهر، وذلك بسبب اتهامه بالتعدى على اثنتين من زوجات لاعبى الفريق البرتغالى، لتقرر إدارة النادى قطع الإعارة، ليعود اللاعب لنادى باوك مرة أخرى.
أزمة مع نادى باوك للمرة الثانية
أعير اللاعب لنادى أتروميتوس، ليعود بعد انتهاء فترة الإعارة لباوك بعد تألق لافت للنظر مع فريقه، وقرر المدرب وقتها الاعتماد عليه، لكن عمرو وردة كالعادة استمر فى سلوكه السيئ، ليقرر النادى إعارة اللاعب مرة أخرى لأتروميتوس.
فضيحة فى كأس الأمم الإفريقية مع مصر
نشرت إحدى عارضات_الأزياء محادثة بينها وبين عمرو وردة أثناء معسكر المنتخب المصرى استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية الأمر الذى استفز الجمهور المصرى، ولكن اللاعب و المنتخب تجاوز الأزمة
حتى نشرت إحدى الفتيات المكسيكيات فيديو لوردة، لتثور ثائرة المصريين، ويتم استبعاد وردة من معسكر المنتخب، قبل أن يتراجع الفراعنة عن هذا القرار.
أزمة لاريسا:
كما أثار عمرو وردة الجدل، بعدما أعلن نادى لاريسا اليونانى رحيل اللاعب لأسباب تأديبية، قبل أن يخرج رئيس النادى ويؤكد أن سبب الاستغناء عن الفرعون هو عدم انتظامه في التدريبات.