هجوم عنيف شنتها الصحف الألمانية علي فريق بايرن ميونخ قبل ساعات قليلة من المواجهة التاريخية مع النادي الأهلي في نصف نهائي بطولة كأس العالم للاندية، حيث تم توجيه النقد اللاذع ضد رؤساء النادي البافاري ردا علي التصريحات التي أدلوا بها أمس ، الأحد ، بعد تأخر الطائرة التي ستقلهم إلي الدوحة لاداء المباراة المؤهلة للنهائي.
ووصفت صحيفة "فوكس" الألمانية، حملة الهجوم التي شنها أولى هونيس رئيس بايرن ميونخ ضد حكومة ألمانيا بعد تعطيل بعثة الفريق البافارى بأنها "فضيحة لا نهاية لها" وأنها "نباح وقح من زعيم البافارى"، وتابعت الصحيفة : "إان انتقادات اولي هونيس ووكارل هاينز رومينيجه مفهومة ، لكن الطريقة التي يتم بها ذلك هي بشعة. وتضر أبطال الرقم القياسي."
الأهلي يتفوق علي بايرن ميونخ في هذه الحالة
أما صحيفة "فرانفورتر الجيميني" فأشارت إلى أن غضب مديري نادى بايرن ميونخ بسبب تعطيل رحلتهما إلى الدوحة أمر مفهوم، ولكن طريقة تعبيرهم واختيار الفاظهم، وادعائهم بوجود مؤامرة ضدهم، اتخذ طابع مريض غير احترافى".
كما شنت صحيفة "دي ويلت" الألمانية هجوما ضد رؤساء بايرن ميونخ بعد تصريحاتهم الغاضبة مشيرة إلي إلى أنه من الطبيعي أن يغضب أي شخص تتأخر رحلته لبضع دقائق أو بعض ثوان، ولكن تصريحات رؤساء البافارى التي تتحدث عن وجود مؤامرة ضدهم أو أنهم يمثلون المانيا، تشير إلى أنهم يعيشون في عالم موازى، لكونهم لا يقدرون حجم جائحة كورونا، ويتحدثون كأنهم في مهمة لإنقاذ الكون، في حين أن الأمر كله يتعلق بمباراة كرة قدم في نصف نهائي، بعنوان: "يظهر رد فعل البافاريون، العالم الموازى الذى يعيش فيه نجوم كرة القدم".
وذكرت صحيفة "دي زيت" الألمانية، أن رؤساء بايرن ميونخ بالغوا كثيرا في رد فعلهم عندما تأخرت بعثة بايرن ميونخ في الإقلاع، كما لو أن اللاعبون ركضوا عراه في المطار، وأن الأمر كله هو تواجدهم بين عشية وضحاها في طائرة فاخرة، والعالم مازال قائما ولم يتأثر بتأخر بعثة البايرن عن المشاركة في بطولة مشكوك في جدارتهم في الفوز بها، وأكدت الصحيفة أن تلك التصريحات مثيرة للضحك، وأنه يجب تحويل هتاف "ميا سان ما ميا" إلى "ميا سان ميميميمي".